لندن -سليم كرم
أعلنت اللجنة الأولمبية الأميركية، استقالة الرئيس التنفيذي، بسبب مخاوف صحية، عقب الفضيحة التي تورط فيها طبيب الفريق الأميركي للجمباز، لاري نصار، وقال سكوت بلاكمون، الذي ترأس اللجنة منذ 2010، الشهر الماضي، إنه تم تشخيص حالته بإصابته بالسرطان، وإنه لن يسافر إلى دورة الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ، في كوريا الجنوبية.
وفي مطلع هذا الشهر، دعا عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، صاحب الستين عامًا، لتقديم استقالته بعدما رجحت صحيفة "وال ستريت" أنه تم إبلاغه في 2015 بشأن المزاعم ضد نصار، الذي تم حبسه الشهر الماضي، وفي رد لها، ذكرت اللجنة الأولمبية الأميركية أنها لن تقطع علاقتها برئيسها حتى يتم الانتهاء من التحقيق المستقل.
وتغير هذا مع بيان الخميس، والذي استغلته المنظمة للإعلان عن الإصلاحات التي تتضمن دعم الجمباز الذي تأثر بجرائم نصار، وقال لاري بروبست، رئيس اللجنة في بيان " لقد اتفقنا بشكل متبادل على أنه من مصلحة سكوت واللجنة الأولمبية الأميركية تحديد القيادة الجديدة حتى نتمكن من معالجة المبادرات العاجلة التي تنتظرنا".
ومن جانبها، أكدت مندوبة الرياضيين لدى اللجنة، ويتني بينغ، أن هدف المنظمة كان هو حماية ودعم كل رياضييها، وتابعت "ملتزمون تمامًا بجهودنا الحالية والمتزايدة لضمان أن الرياضيين الحاليين والمستقبليين يمكنهم التدريب وتقديم أداء جيد في بيئة يشعرون فيها بالأمان والدعم"، مضيفة "فيما تتواصل التحقيقات المستقلة، سنواصل عملنا للنظر في طرق لتقويتها بشكل أكبر".