لندن - فلسطين اليوم
حقق البريطاني لويس هاميلتون، نجاحات كثيرة في سباق جائزة كندا الكبرى، وسيتطلع إلى تحقيق سادس انتصار في مونتريال يوم الأحد المقبل، من أجل إنعاش آماله في الفوز بلقب آخر، في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.
ومع تبقي 14 سباقًا هذا الموسم، فإن سباق كندا لن يكون حاسمًا بالنسبة لهاميلتون، لكن الضغط يزداد تدريجيًا على السائق البريطاني وفريقه مرسيدس، في ظل تهديد الغريم سيباستيان فيتل وفيراري بتوسيع الفارق في صدارة ترتيب بطولة العالم.
ولا يتفوق على هاميلتون في السباق الكندي، سوى مايكل شوماخر فقط (سبعة انتصارات)، وينوي السائق البريطاني تقليص الفجوة في الذكرى 50 لانطلاق جائزة كندا الكبرى. وهاميلتون في أمس الحاجة إلى الفوز، في الحلبة التي حقق عليها أول انتصاراته في فورمولا 1، قبل عشر سنوات، من أجل مواصلة مطاردة فيتل، بعدما قاد السائق الألماني فيراري، للسيطرة على المركزين الأول والثاني في موناكو، والابتعاد بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
وقال هاميلتون "كانت مونتريال مكانا رائعا بالنسبة لي في الماضي، وأخطط لمواصلة ذلك". وأضاف "بعد أن احتل المركز السابع في موناكو "سيارة فيراري قوية على جميع الأصعدة. السباقات 14 التالية ستكون في غاية الصعوبة". وتابع "يملكون تقريبا أقوى سيارة منذ بداية العام. تبدو مثل سيارتنا التي كانت الأقوى على جميع الأصعدة في العام الماضي".
كما سيشهد السباق عودة فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، إلى فورمولا 1، بعد غياب السائق الاسباني عن سباق موناكو الشهر الماضي، من أجل المشاركة في سباق انديانابوليس 500 أشهر سباقات اندي كار. وسيكون هناك العديد من الأسباب للاحتفال في حلبة جيل فيلينيف في بداية الأسبوع، إذ تحتفل مونتريال بالذكرى السنوية 375 لتأسيسها، وكندا بعيد ميلادها رقم 150، إضافة للذكرى 50 لانطلاق جائزة كندا الكبرى.