المدير الفني لمنتخب الأرجنتين خورخي سامباولي


 عاد خورخي سامباولي، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، أمس الثلاثاء إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عقب انتهاء جولته في القارة الأوروبية والتي التقى خلالها مع 28 لاعبا في فريقه، على رأسهم القائد ليونيل ميسي، وذلك في إطار الاستعدادات التي يجريها قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وقال سامباولي في تصريحات صحفية لدى وصوله إلى العاصمة الأرجنتينية: "هذه الرحلة كانت مفيدة لتقليل هامش الأخطاء، تحدثنا مع كل لاعب واستخلصنا العديد من النتائج قبل حسم أمر القائمة، كنا صرحاء مع الجميع، انضمام أي لاعب يتوقف على المستوى الذي سيظهر به خلال النصف الثاني من الموسم".

وقضى المدير الأرجنتيني برفقة فريقه المساعد 28 يوما في القارة الأوروبية زار خلالها 11 مدينة ليراقب عن كثب أداء لاعبي منتخب بلاده مع أنديتهم المختلفة.

واجتمع سامباولي مع بعض اللاعبين ليخبرهم بخططه المستقبلية الخاصة بالاستعداد للمونديال، الذي تخوض الأرجنتين منافسات دوره الأول في المجموعة الرابعة بجوار منتخبات ايسلندا وكرواتيا ونيجيريا.

وأضاف سامباولي قائلا: "معظم اللاعبين المنضمين لقائمة المونديال سيكونون من المحترفين بالخارج".

بيد أنه أكد أيضا أنه سوف يقوم خلال الأسبوع الجاري بحضور تدريبات بعض الأندية التي تلعب في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "سوبر ليجا".

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى احتمالات عودة جونزالو هيجواين، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، إلى صفوف منتخب "التانجو" وذلك للمشاركة في مباراتي الفريق الوديتين أمام إيطاليا وإسبانيا يومي 23 و27 أذار/مارس على الترتيب.

وتابع سامباولي قائلا: "هيجواين يتمتع بحماس كبير، لقد اتفقنا أنه لن يكون متواجدا معنا في الفترة القصيرة المقبلة ولكن على المدى المتوسط سنتقابل مرة أخرى".

وكشف سامباولي أنه سيبدأ بمراقبة المهاجم كارلوس تيفيز الذي عاد مؤخرا لصفوف نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني بعد أن لعب موسما واحدا في الدوري الصيني.

واستطرد قائلا: "لا أحد ينكر مميزات تيفيز كلاعب كرة قدم، كنت أرغب في ضمه إلى إشبيلية لكي يلعب في دوري الأبطال".

ولعب تيفيز للمرة الأخيرة بين صفوف المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة المدرب السابق للفريق خيراردو مارتينو، وكان ذلك في 13 تشرين ثان/أكتوبر 2015 أمام باراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.