القاهرة - فلسطين اليوم
قدم النجم السويسري روجر فيدرر مستويات مميزة على مدار الأسبوع الماضي، مكنته من التتويج بلقب بطولة ميامي للأساتذة، بعد التغلب في المباراة النهائية أمس على الأمريكي جون إيسنر بمجموعتين دون رد.
وبعد عام واحد فقط من خروجه من الدور الثاني لبطولة ميامي، اعترف النجم السويسري بأنه لم يكن على ثقة بشأن ما إذا كان سيشارك في البطولة مرة أخرى أم لا، ولكنه مع عودته هذا العام وتتويجه باللقب، يبدو أن قرار فيدرر لم يكن صعبًا، بحسب موقع رابطة محترفي التنس.
وقال فيدرر في هذا الشأن: "من السهل القول بأن العام الماضي لم أظهر بشكل جيد في ميامي، وكان هناك تفكير بعدم العودة من جديد، خاصة أنني أردت المشاركة في موسم الملاعب الترابية، ولكني فضلت خوض المزيد من البطولات على الملاعب الصلبة، والمشاركة في الملعب الجديد لميامي، فالأمر كان مثيرًا بالنسبة لي، وأنا سعيد للغاية باتخاذي القرار الصحيح".
اقرا ايضاً:
صعود فيدرر إلى ربع نهائي إنديان ويلز
وأضاف: "بكل تأكيد تشعر بالحظ عندما تصل إلى المباراة النهائية، وتجلس في نهاية المطاف إلى جانب كأس البطولة، هي لحظة أقدرها للغاية، خاصة أن الأمور كادت تكون مختلفة". وواصل: "من الأسرار الأخرى، أنني أتمتع بإيجابية أكبر هذا العام بعد خسارتي لنهائي إنديان ويلز، على عكس العام الماضي حيث شعرت بالإحباط الكبير بعد نفس الأمر، وأثرت تلك الهزيمة كثيرًا في ثقتي بنفسي، ولكني لم أشعر بذلك هذا العام، وقررت المشاركة في ميامي وحظيت ببطولة جيدة للغاية".
وتوج فيدرر أمس بلقبه الرابع في بطولة ميامي، بعدما أحرز اللقب أعوام 2005 و2006 و2017، وعن تلك الألقاب قال: "الألقاب الثلاثة الأخرى التي توجت بها في ميامي لها مكانة خاصة عندي، فدائمًا من الصعب الفوز ببطولات الأساتذة".
وتابع "تمثل لي تلك البطولات اختبارًا كبيرًا، خاصة في المراحل الأخيرة من مسيرتي، فلا أتوج بألقاب الأساتذة دائمًا، وعندما أحرز لقبها يكون الشعور جيدًا للغاية". وواصل: "قاتلت للعودة أمام رافائيل نادال في نهائي 2005، وكانت تلك لحظة كبيرة للغاية في مسيرتي، ومن ثم واجهت إيفان لوبيتيتش في نهائي 2006 في وقت كنت أسيطر فيه على اللعبة، وكنت أفكر حينها كم مرة سأتمكن من الفوز على لوبيتيش في مباريات متتالية".
وتابع: "بالنسبة للقبي هنا منذ عامين، لم يشعر البعض بالمفاجأة حينها، ولكني شعرت بذلك، خاصة أنني شعرت بأنني لا أملك الطاقة لخوض النهائي أمام نادال بعد التغلب بصعوبة على كل من توماس بيرديتش ونيك كيريوس، أما لقب هذا العام فلم أتوقعه أيضًا، بعد أن خسرت نهائي متقارب للغاية في إنديان ويلز، ومشاركتي على ملعب جديد للمرة الأولى في ميامي".
وعن مشاركته في بطولة مدريد، قال فيدرر: "لا أشعر بثقة كبيرة للعودة إلى الملاعب الترابية، وربما لا أتذكر جيدًا كيفية التزحلق على تلك الأرضية، فلم ألعب نقطة واحدة على تلك الأرضية منذ عامين".
قد يهمك ايضاً: