لندن - سليم كرم
يقاتل جايمس وارد وكيلي إدموند الأسبوع المقبل حينما يلاقي الفريق الإنجليزي نظيره الأسترالي ضمن منافسات كأس دافيز التي يتطلع فيها رجال المنتخب البريطاني للوصول إلى نهائي الكأس لأول مرة منذ عام 1978.
ويخوض المنافسة المقرر إقامتها الجمعة مجموعة مكونة من خمسة رجال لإقصاء الفريق الأسترالي في غلاسكو، في ظل إبقاء ليون سميث على جميع الخيارات مفتوحة خلال منافسات الفردي والزوجي.
وتبقى المفاجئة الكبرى هي في استبعاد الفريق الأسترالي للاعب المثير للجدل نيك كوريغيوس، بعد الهزيمة التي تلقاها في الجولة الأولي من بطولة أميركا المفتوحة على يد آندي موراي الذي من المقرر بأن يقود الفريق الإنجليزي سعيًا إلى التخلص من آثار الهزيمة التي أطاحت به من الدور ثمن النهائي لبطولة أميركا المفتوحة عندما تغلب عليه كيفن آندرسون على ملعب فلاشينغ ميدوز، ولكن يبقى التساؤل مطروحًا حول مشاركة أفضل لاعب في الفريق البريطاني في الزوجي إذا كان سوف يشارك في الفردي أم لا.
ويلعب غايمي موراي إلى جانب دوم إنغلوت، وهو الثنائي الذي شارك سويًا في الجولة الأولى أمام الفريق الأميركي في غلاسكو، وهي المباراة التي تعود إلى آذار / مارس، ولكن الشقيقين موراي لعبا إلى جوار بعضهما أمام فريق فرنسـا.
وبعد الوصول إلى الدور ربع النهائي في بطولة أميركا المفتوحة، فإن كلًا من إنغلوت وغايمي موراي أكثر جاهزية لخوض المنافسات، إلا أنه حينما يتعلق الأمر بثاني الفردي فإن لوندونر وارد يمتلك سجلًا رائعًا في كأس دافيز، ولكن أداءه تراجع كثيرًا منذ وصوله إلى الجولة الثالثة من بطولة ويمبلدون، أما اللاعب إدموند ففاز مؤخرًا في فعاليات حدث تشالنغر، وارتفع تصنيفه بعد موسم آخر من التحسن المضطرد في الأداء.
وعلى جانب آخر، فجّر الفريق الاسترالي مفاجئة باستبعاده نيك كوريغيوس، واستدعى بدلًا منه بيرنارد توميتش الذي انتقد إتحاد اللعبة بسبب النهج المتبع معه هو وشقيقته.
وجاء سبب استبعاد كوريغيوس وفقًا لبيان رسمي حتى يستطيع التركيز على تطوير شخصه وأدائه استعدادًا للمرحلة المقبلة، خصوصًا بعد التصرفات التي صدرت منه وما يحوم حوله من انتقادات.
هذا وتتصاعد الآمال في اللاعبين تناسي كوكيناكيس والمخضرم ليتون هيويت فضلًا عن سام غروث، بعد ما قدموه من أداء قوي هذا العام.