لندن - كاتيا حداد
زعم نجم فريق "شيكاغو بولز" دريك روز، بأن السيدة التي تتهمه بتعاطي المنشطات واغتصابها، وافقت على الاشتراك في تجربة جنسية، وأنها تشعر بالضيق بسبب حاجتها إلى المال بعد إعادة إحدى الألعاب المستخدمة في الإثارة الجنسية. وكانت السيدة التي تقاضي روز وتدعى جان دو، قد زعمت بأن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما ومديره راندال هامبتون وريان ألين، أقدوا على اغتصابها في منزلها، بعد دس المخدر في شرابها، مضيفة بأنها لم تخضع لاختبار الحمل لأنها كانت تشعر بالخجل والحرج.
ونفى المحامي مارك دي بوت كافة الإدعاءات التي طالت موكله روز، فيما زعمت وثائق المحكمة بأن السيدة أصبحت مضطربة لبضعة أسابيع أو أشهر لأنها شعرت بأنه ينبغي أن تسدد ثمن إحدى الألعاب التي تستخدم في الإثارة الجنسية، والتي اشترتها واستخدمتها في ليلة الاستجواب. وتفاقمت الأمور بالنسبة لنجم كرة السلة الأميركية في أعقاب الإصابة التي تعرض لها في عظام الفخذ في أول أيام التدريبات بعدما اشترك في إحدى الكرات مع زميله بالفريق، ومن المقرر بأن يخضع روز للجراحة ولم يتضح بعد متى سيعود من الإصابة، وما إذا كان سيلحق بأول لقاءات الفريق.
يذكر أن روز الذي ساعد فريقه "بولز" على الفوز في 50 مباراة الموسم الماضي، غاب عن موسم 2012 – 2013 بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي ثم تمزق في الرباط الداخلي للركبة في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2013، كما غاب عن باقي اللقاءات التي خاضها الفريق، وفي الموسم الأخير غاب لفترة طويلة بسبب إصابة أخرى في الركبة.