الرياضية الإسكتلندية لورا موير

خاضت الرياضية الإسكتلندية لورا موير، البالغة من العمر 22 عامًا، بطولة محلية قصيرة لاختراق الضاحية، في الوقت الذي تتمنى فيه تحقيق إنجاز في دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها الصيف المقبل في ريو دي جانيرو.وحققت موير المركز الخامس في نهائي سباق 1500 متر خلال بطولة العالم التي أقيمت في وقت سابق من هذا الموسم، ومن المقرر أن تتوجه إلى أمريكا الجنوبية كمنافس حقيقي من أجل حصد الميداليات. وتسخر الإسكتلندية التي تعمل طبيبة بيطرية بدوام جزئي جهودها وتضحياتها لصالح الرياضة.


وتأمل موير في أن تكون جنوب أفريقيا المكان الأنسب للتدريب خلال ذلك الوقت من العام، ولكن دراستها في الجامعة تمنعها من الذهاب رفقة الرياضيين البريطانيين لإقامة معسكر هناك خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر، أو كانون الثاني / يناير. لذلك فإن أعياد رأس السنة تعتبر الوقت الأمثل للذهاب إلى هناك دون أن يكون هناك أي معسكرات للرياضيين البريطانيين.
وبدا المدرب آندي يونغ، الذي حاز على جائزة مدرب العام في فعاليات الحدث الرياضي "غالا" مبتسماً لما حققته موير في السباق، مشيداً بالأداء الذي ظهرت به وعزمها على تحقيق المزيد من الألقاب وحصد الميداليات عبر المنافسة في الفئة العمرية دون 23 عامًاً في سباق تشرين الثاني/نوفمبر.

واستطاعت الإسكتلندية الشابة العام المنصرم، كسر حاجز أربع دقائق بواقع 66 : 58 : 3 ، حيث كانت الأولمبية هولمز الحائزة على الميدالية الذهبية مرتين البريطانية الوحيدة التي تحقق أسرع زمن في الركض.