الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
جرت، الخميس عملية توزيع الجوائز على الفائزين في بطولة الألعاب الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة، في جامعة الأخوين ومركب السلام في افران، الخميس، في إطار فعاليات الدورة التاسعة للأولمبياد الخاص المغربي، في جو مفعم بالمشاعر والتأثر. وتقاسم الرياضيون المشاركون في مختلف الرياضات فرحتهم مع أسرهم، والرياضيين الآخرين والرعاة، والمتطوعين.
وأضيفت رياضة الفروسية على على الألعاب الرياضية الـ 16، الموجودة ضمن الألعاب، ومنها البادمنتون، وكرة المضرب، وكرة القدم، وكرة اليد، والهوكي، والجمباز، وألعاب القوى، والبوتشي، ورفع الأثقال، والسباحة، وسباق الدراجات، وتنس الطاولة، والكرة الطائرة). وكشفت أمينة مسفر، رئيس لجنة العائلات، أن فلسفة البطولة تقوم على إشراك كافة الرياضيين، مهما كانت قدراتهم، إذ أن مجرد المشاركة في هذه الألعاب يساهم في تثمين مجهوداتهم وتفتحهم، وهو الأمر الذي استوعبه الرياضيون بشكل جيد.
وأشارت "مسفر" إلى أن البرنامج الصحي لا يقلّ أهمية عن البرنامج الرياضي، وذلك لضمان المتابعة الطبية للرياضيين، ولهذا تم وضع وسائل طبية مهمة للرياضيين المشاركين، تشتمل على زيارات للطبيب العام، وتخصصات أخرى متعددة.