القاهرة - محمد عز
عاد العداء مو فرح، إلى تألقه في أولمبياد لندن 2012، واستكمل استعدادات الدفاع عن لقبي المسافات الطويلة في ريو دي جانيرو، وسجل زمنًا أقل من 13 دقيقة، ليفوز بسباق 5 آلاف متر، في لقاء لندن في الدوري الماسي، السبت، ولم يتعرض المتسابق البريطاني، لأي تهديد حقيقي وركض بمفرده تقريبًا في النصف الثاني من السباق، وسجل زمنًا بلغ 12 دقيقة و59.29، وهو أفضل زمن خلال العام الجاري.
وتفوق البريطاني أندرو بوتشارت، على الأميركي المخضرم برنارد لاجات، لينتزع المركز الـ 2 بعد منافسة ثنائية بينهما ومتأخرًا بفارق 15 ثانية عن البطل، وقال فرح، الذي نشأ في لندن بعدما غادر الصومال في صغره: "أنا أتطلع إلى الفوز، هذه كانت آخر فرصة لي للركض بسرعة قبل ريو. هذا المضمار يعني الكثير بالنسبة لي وأنا أحظى بدعم هائل من المشجعين".
وأضاف فرح: "أصبحنا على أعتاب التنافس في ريو وأنا في حالة جيدة، يجب أن أحافظ على تواضعي وأتحلى بالصبر لكني أشعر بحماس كبير"، وسيكون فرح مرشحًا للفوز بسباقي 5 و10 آلاف في ريو أغسطس/آب المقبل، بينما نجح الفنلندي لاس فيرن فقط قبل ذلك في الاحتفاظ باللقبين الأولمبيين.
وستحاول الهولندية دافنه شيبرز، الفوز بسباقي 100 و200 متر، ونجحت العداءة الهولندية، التي تفرغت لسباقات السرعة وتركت منافسات السباعي، في الفوز بسهولة بسباق 200 متر المفضل لديها، بعدما سجلت زمنًا بلغ 22.13 ثانية، وقالت شيبرز، الفائزة بسباق 200 متر ببطولة العالم العام الماضي، واحتلت المركز الـ 2 في سباق 100 متر "أنا سعيدة الآن وجئت إلى هنا للفوز بالسباق. أشعر بالراحة في التعامل مع كوني المرشحة في ريو لا أشعر أبدًا بالتوتر وهذا أمر جيد".
وفي سباق 100 متر للسيدات، وفي ظل غياب أكثر من متسابقة أميركية بارزة، اكتفت الجاميكية شيلي آن فريزر برايس، باحتلال المركز الـ 3 بزمن بلغ 11.06 ثانية في ظل استمرار مشوارها للتعافي من الإصابة، وفازت ماري جوسي تا لو، من ساحل العاج بالسباق، بشكل مفاجئ بزمن بلغ 10.96 ثانية، بينما جاءت ميتشيل لي أهي من ترينيداد وتوباجو في المركز الـ2.
وبعدما سجل فريق السيدات البريطاني رقما قياسيا وطنيا، في سباق 4 في 100 متر تتابع أمس الجمعة، رد فريق الرجال بعرض رائع السبت، وسجل زمنا بلغ 37.78 ثانية، وهو أفضل زمن خلال العام الجاري وبفارق 0.05 عن الرقم القياسي البريطاني، وجاء الفريق البريطاني الثاني بفارق 0.03 ثانية، عن الفريق الفائز، لترتفع آمال البلاد في الفوز بميدالية في ريو بعد أعوام من الإخفاقات.