القاهرة- محمد عبد الحميد
أكد رئيس حملة لوس أنجلوس الأميركية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في 2024 أن ملف المدينة لن يتأثر بقرار فرض قيود على سفر رعايا بعض الدول، مؤكدًا أن "الرياضة لا علاقة لها بالسياسة". وقال رئيس حملة لوس أنجلوس كايسي واسرمان لـ"فرانس برس" الخميس "الرياضة هي الأمر الوحيد الذي يتفق الجميع على أنها توحد العالم".
وتابع "نحن متحمسون لإظهار التنوع والوحدة لمدينتنا، التنوع والوحدة لبلدنا، وكيف يمكن أن تحتضن الألعاب في 2024". ويأتي تصريح واسرمان وسط تكهنات بأن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تضر بفرص ملف لوس أنجلوس لاستضافة أولمبياد 2024.
ووقّع ترامب الجمعة الماضي مرسوما يمنع دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة لمدة ثلاثة أشهر هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن، بهدف منع دخول "الإرهابيين الإسلاميين المتشددين". وتتنافس لوس أنجلوس التي سبق لها استضافة الألعاب عامي 1932 و1984، مع بودابست وباريس. وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية في أيلول/سبتمبر 2017 في العاصمة البيروفية ليما المدينة التي ستستضيف الألعاب في 2024. ولم تستضف الولايات المتحدة أي دورة أولمبية صيفية منذ عام 1996 عندما أقيمت في أتلانتا.