القاهرة- محمد عز
كشف اتحاد الهوكي عن الجهاز الفني والإداري الذي سيقود المنتخب الوطني في الفترة المقبلة استعدادا للمرحلة الثانية من تصفيات دوري كأس العالم للهوكي التي ستقام في بنغلاديش في شهر مارس القادم، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بحضور الدكتور محمد بن عامر العمري نائب رئيس الاتحاد العماني للهوكي والأجهزة الفنية والإدارية وعدد من الصحافيين في مبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة.
في بداية المؤتمر الصحافي رحب الدكتور محمد بن عامر العمري نائب رئيس الاتحاد العماني للهوكي بالصحافيين وأكد أهمية الشراكة بين الاتحاد والصحافة لتطور اللعبة ونشرها، وقال: "نتحدث في هذا المؤتمر الصحافي للكشف عن الجهاز الفني والإداري الذي سيقود المنتخب الوطني في الفترة المقبلة استعدادا للمرحلة الثانية من تصفيات دوري كأس العالم للهوكي التي ستقام في بنغلاديش شهر مارس القادم، حيث أسند الاتحاد مهمة قيادة المنتخب الوطني للهندي بونتشا كلايا ويساعده الوطني خالد بن خلفان الريامي وشارك رامين مدربا للحراس وعاصم داوود الميمني مديرا للمنتخب ووليد الراشدي أخصائي العلاج الطبيعي، بينما ستتكون قائمة المنتخب الوطني الأولية من 34 لاعبا اختارها المدرب من الدوري ومن تصفيات كأس جلالته للهوكي التي اختتمت مؤخرا، حيث سيدخل اللاعبون في معسكر داخلي سيتم من خلاله تصفية العدد لاختيار 22 لاعبا سيتوجهون إلى معسكر خارجي ستتم المفاضلة فيها بين الهند وماليزيا وبعدها سيتوجه المنتخب مباشرة إلى مكان إقامة البطولة في بنغلاديش.
وأعرب عن ثقته في الجهاز الفني والإداري وقال: ثقة الاتحاد العماني للهوكي بالجهازين الإداري والفني كبيرة من أجل الظهور بالشكل المشرف في تصفيات دوري كأس العالم، ونتطلع لنكون ضمن الفرق الثلاثة الأوائل في مجموعتنا التي تضم (منتخبنا الوطني كندا ومصر وبنغلاديش والصين وغانا وسيرلانكا وفيجي) وهي مجموعة ليست سهلة وستكون المنافسة فيها قوية.
وأضاف أن التصفيات الثانية المؤهلة إلى كأس العالم ستلعب بنظام المجموعات حيث تتنافس إلى جانب مجموعتنا المتكونة من 8 منتخبات مجموعتان أخريان تضم كلا منهما 8 منتخبات، حيث تتكون المجموعة الثانية من منتخبات (أيرلندا وفرنسا وبولندا والنمسا وأوكرانيا وأسكتلندا وويلز وإيطاليا) بينما تضم المجموعة الثالثة منتخبات (تيرناندو توباجو وماليزيا واليابان وروسيا وتشيلي وأميركا وسويسرا وباربادوس(.
وحول تأهل المنتخبات في تلك المجموعات قال: سيتأهل من كل مجموعة منتخبان الأول والثاني إلى جانب اختيار منتخبين كأفضل مركز ثالث، موضحا أن نظام اللعب في المجموعات سيقام بنظام الدوري ثم تلعب المباريات المؤهلة للمربع الذهبي بنظام المقص بحيث يلعب المنتخب صاحب المركز الأول مع المنتخب صاحب المركز الثامن وهكذا، ونأمل أن نكون ضمن هذه المنتخبات المتأهلة للمرحلة الثالثة التي سيتواجد فيها 8 منتخبات من تلك التصفيات إلى جانب أول 12 منتخبا في التصنيف العالمي ليصبح عدد المنتخبات 20 منتخبا يقسمون إلى مجموعتين تلعب نهائيات كأس العالم.
تطلعات
من جانبه أعرب الهندي بونتشا كلايا مدرب منتخبنا الوطني عن سعادته بعودته لقيادة المنتخب الوطني للمرة الثانية وقال:
المهمة هذه المرة لا تقل أهمية عن الفترات الماضية حيث يستعد المنتخب لتصفيات دوري المجموعات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وهي مرحلة قوية ستكون فيها المنافسة صعبة على الجميع، ونتطلع فيها أن نكون ضمن الثلاثة الأوائل، موضحا أن منتخبات كندا والصين هى الأقوى في مجموعتنا حيث أن تصنيف منتخب كندا في المرتبة 12 عالميا والصين في المرتبة 16 فيما يقع منتخبنا في الترتيب 31 عالميا وبنغلاديش في الترتيب 32 عالميا.
وحول خطة الاستعدادات لتصفيات دوري كأس العالم قال: الخطة تتضمن إقامة معسكرين داخلي وخارجي فبالنسبة للمعسكر الداخلي يقام خلال الفترة من 10 إلى 25 يناير بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسيتضمن إقامة ثلاث مباريات ودية مع فريق وابدا الباكستاني ومن خلال المباراة سيتم أخذ التغذية الراجعة عن مستوى كل لاعب وبالتالي تحديد الأولويات في اختيار اللاعبين الـ22 الذين سيمثلون المنتخب الوطني في التصفيات، كما تتضمن خطة الإعداد معسكرا خارجيا سيقام إما في الهند أو ماليزيا من 28 فبراير وحتى الأول من مارس، وبعدها سيتوجه الفريق إلى منافسات البطولة ببنغلاديش التي تقام خلال الفترة من 4 إلى 12 مارس المقبل.
قائمة المنتخب
وحول قائمة المنتخب الوطني التي تم اختيارها قال: لقد تم اختيار 34 لاعبا من تصفيات الدوري وكأس جلالته للهوكي، واللاعبون الذين تم اختيارهم من 7 أندية هي (أهلي سداب والنصر والسيب وصحم وصلالة وظفار وبوشر) وهم أفضل اللاعبين في الفترة الماضية حيث ستدخل القائمة الأولية المعسكر الأول الذي سيقام بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واللاعبين هم من نادي أهلي سداب الحارس غسان غريب الحسني واللاعبون أيمن بن عبدالله الكثيري وحمد بن سالم الفزاري وصلاح ناصر السعدي وعبدالله بن حمود العلوي وخالد بن جمعة الشعيبي وأشرف طالب الناصري وعمار بن جمعة الشعيبي ومن النصر اللاعبون أحمد بن سبيل البلوشي ومحمد أمين سعيد ويونس بن غابش النوفلي وأحمد بن سعيد النوفلي وباسم خاطر رجب ومحمد هوبيس وسامي عوض سعيد وحسن سنجور وشهاب ناهض وأنور سعيد إلى جانب الحارس فهد بن خميس النوفلي، ومن نادي السيب الحارس عيد بن راشد الحسني واللاعبون محمد بن سالم الحسني ومعتصم بن عبدالرحمن الرئيسي ومروان بن عبدالرحمن الرئيسي وقاسم بن موسى الشبلي ومحمد بن حسن اللواتي، ومن نادي بوشر الحارس أمجد بن عبدالله الحسني واللاعبون خالد بن مبارك البطاشي ومهنا بن ناصر الحسني وعماد بن عياد الحسني وعلي بن حمد الحسني، ومن نادي صحم الحارس مهدي العتبي واللاعب عمر بن سالم النوفلي ومن نادي صلالة اللاعب محمد عبدالمعتوق ومن نادي ظفار شافي طالب رمضان)، وأوضح أن المعسكر سيكون مكثفا ويتجزأ إلى تدريبات صباحية ومسائية ففي الفترة الصباحية يتم التركيز على رفع معدلات اللياقة البدنية وفي الفترة المسائية سيتم التركيز على التكتيكات الفنية في حالتي الدفاع والهجوم.
تحديات
وحول التحديات التي تواجه المنتخب في ظل الاستعدادات قال بونتشا كلايا: هناك تحديات كثيرة منها بعد المسافة بين منافسات الدوري وتصفيات كأس جلالته مما أفقد الكثير من اللاعبين لياقتهم إلى جانب تحدي تفريغ اللاعبين من أعمالهم،وهذا بالطبع غير موجود في المنتخبات الأخرى التي يتفرغ لاعبوها للعب فقط في أجواء احترافية مميزة، وهذا ما يفتقده المنتخب الوطني، ومع ذلك سنحاول من خلال التصفيات التركيز على المهارات الفردية والجماعية في الفريق لمجارات المنتخبات الأخرى التي تتطور سريعا ومنها منتخب بنغلاديش الذي يتطور بشكل أفضل، لذلك تقع علينا مسؤولية كبيرة لتحسين مستوى الفريق من الناحيتين الفنية والبدنية، حتى نضمن أن نكون ضمن المتأهلين للمرحلة اللاحقة، موضحا أن المنتخب يستعد كذلك لتصفيات كأس آسيا التي ستقام في شهر سبتمبر 2017 ببنغلاديش أيضا.
وعن كفاية فترة الإعداد قال مدرب منتخبنا الوطني: فترة الإعداد أعتقد أنها كافية خاصة إذا ما كان اللاعبون لا يزالون يحتفظون بلياقتهم البدنية، وحينها سنركز على الجوانب التكتيكية التي نأمل من خلالها تحقيق طموحنا بالتأهل للدور الثالث.
مسؤولية كبيرة
من جانبه قال الوطني خالد بن خلفان الريامي مساعد المدرب: في البداية أنا سعيد بانضمامي ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني وهو طموح طالما كنت أتمناه، وهذا ما حدث بالفعل الآن، وهنا أشكر الاتحاد العماني لكرة السلة على ثقته الكبيرة بنا لنكون ضمن الجهاز الفني للمنتخب، مؤكدا أن هذا الاختيار سيحمله المسؤولية بشكل أكبر للعمل على تطوير مستوى المنتخب الوطني وتهيئته ليكون قادرا على المنافسة في هذه التصفيات، موضحا إنه عمل مع المدرب الحالي للمنتخب الوطني بونتشا كلايا لمدة 6 سنوات عندما كان يقود دفة نادي أهلي سداب، حيث كانت تلك الفترة إضافة كبيرة لي في سجل التدريب، وأصبحنا نعمل كفريق واحد وهذا سيعزز من عملنا مع المنتخب الوطني.
وقال: التطلعات كبيرة من أجل تحقيق الأهداف وأن نكون ضمن الثلاثة الكبار في مجموعتنا لنضمن التأهل للدور اللاحق، وهذا يحتاج إلى عمل شاق وكبير من أجل الإعداد حتى نظهر بالصورة المشرفة التي تمكن المنتخب من المنافسة في التصفيات التي تجمعنا مع فرق قوية. وأضاف الريامي بأنه كما ذكر المدرب سنركز خلال المعسكر القادم على رفع اللياقة البدنية المفقودة نوعا ما لتوقف المنافسات بعدها سنعمل على تعزيز المهارات التكتيكية للاعبين، ونام لان نستفيد من الثلاث مباريات الودية لتحسين مستوى المنتخب ومعالجة كافة الجوانب التي تحتاج إلى علاج فوري لإكمال الاستعدادات بشكل جيد، والتي سيكون فيها لمعسكر الخارجي مسرحا للعب وفق الخطط والمنهجيات التجريبية الحديثة في لعبة الهوكي.
تدريبات الحراس
وقال مدرب الحراس شاكر أمين: الحمد لله لقد بدأنا فترة إعداد الحراس بمعسكر بدأ منذ أسبوعين حيث يتواجد في المعسكر حاليا 5 حراس من مختلف الأندية، حيث بدأنا تكثيف التدريبات باستخدام أفضل الوسائل والتكتيكات الحديثة التي يتطلب توافرها لدى الحارس حيث نتدرب على ضربات الجزاء والضربات الركنية الجزائية التي تعد من العوامل الرئيسية لتسجيل الأهداف في أي مباراة، لذلك نعمل على تقوية أداء الحراس وتركيزهم في هذه الحالات المهمة. وأضاف بأن التدريبات ستستمر لحين تجمع جميع أفراد المنتخب الذين تم اختيارهم وستكون التدريبات كافية لاختيار حارسين من بين الخمسة حراس ليكونا ضمن التشكيلة والبعثة المغادرة للتصفيات والمعسكر الخارجي، موضحا أن حارس منتخبنا الوطني الأساسي عاد للتدريبات بعد تماثله للشفاء من إصابته وهو يتدرب بشكل جيد مع زملائه الحراس.