القاهرة - محمد عبد الحميد
يعتقد بيرني إيكلستون، مسؤول الحقوق التجارية السابق لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بأن حلبة سيلفرستون البريطانية ستستمر ضمن برنامج البطولة، حتى وإن أقدم مالكوها على تفعيل بند إنهاء العقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وترتبط الحلبة المملوكة للنادي البريطاني لسائقي السباقات، بعقد مع فورومولا 1 حتى 2026، مع وجود بند بإمكانية فسخ التعاقد بدءًا من 2019، لكن يتعين تفعيل المادة قبل ذلك بعامين.
ومن المتوقع أن يُفعل مالكو الحلبة بند فسخ التعاقد لأسباب مالية، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
واستضافت سيلفرستون أول جائزة كبرى في بطولة العالم، عندما انطلقت في 1950.
وقال إيكلستون، على هامش سباق جائزة النمسا الكبرى: "ستكون مفاجأة لي إذا خسرنا حلبة سيلفرستون.. السباق حدث مهم، وربما يتناسب مع توجهات ليبرتي ميديا (مالكة الحقوق التجارية للبطولة)".
وستستضيف حلبة سيلفرستون، الأحد المقبل، السباق العاشر من الموسم الحالي.
كانت ليبرتي ميديا الأميركية أعلنت، في وقت سابق، أنها تسعى للحفاظ على السباقات التقيلدية الأوروبية.
وقال شون براتشيز، مسؤول الحقوق التجارية الجديد للبطولة، في الأسبوع الماضي، إن حلبة سيلفرستون هي "إحدى جواهر تاج سباقات فورمولا 1".
ويأمل النادي البريطاني أن يسمح فسخ العقد الحالي له بإعادة التفاوض مرة أخرى، بشروط أفضل، لكن هناك مخاطرة باحتمال عدم إقامة السباق في 2019، ونقله إلى حلبة أخرى.
ويقول إيكلستون (86 عامًا) إن حلبة سيلفرستون، التي تدفع رسومًا أقل من معظم حلبات البطولة الأخرى "لديها اتفاق جيد للغاية.. وأنا مندهش لعدم قدرتهم على إدارة الأمور وتحقيق أرباح".
وعلى هامش سباق النمسا، مطلع الأسبوع الحالي، اقترح زاك براون، المدير التنفيذي لفريق مكلارين، أن تشتري ليبرتي ميديا حلبة سيلفرستون، لتنهي الغموض الذي يكتنف مستقبل جائزة بريطانيا الكبرى، وتزيد البطولة ثراءً.
لكن إيكلستون سخر من الفكرة، قائلًا: "يبدو أن هؤلاء الذين يطرحون الأفكار لا يعرفون ما يتحدثون عنه"، مؤكدًا أنه سبق وقدم عرضًا لشراء الحلبة البريطانية.