ذكرى مرور 25 عاما على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 1992

تحيي مدينة برشلونة اليوم الثلاثاء ذكرى مرور 25 عاما على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 1992 بإعادة موكب الشعلة الأولمبية إلى مسارها بشوارع المدينة وإقامة احتفالات شعبية في وسط عاصمة إقليم كتالونيا. وستجوب الشعلة الأولمبية المسار النهائي لها الذي قطعته قبل ربع قرن من الآن، وستمر بجوار الجبل السحري بمنطقة مونتجويك لتصل بعد ذلك إلى ميدان كتالونيا في المساء، بعد أن يشارك في حملها 34 شخصا بالتناوب.

وسيكون من بين الأشخاص الذين سيشاركون في حمل الشعلة رياضيون خاضوا أولمبياد برشلونة 1992، بالإضافة إلى رياضيين أخرين شاركوا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وسيرافق المتطوعون، الذين يعدون أبرز نجوم أولمبياد برشلونة، الشعلة الأولمبية حتى محطتها الأخيرة، كما سيحملون أيضا العلم الأولمبي. وكما حدث في يوم افتتاح أولمبياد برشلونة سيكون الشخص الأخير الذي سيحمل الشعلة الأولمبية هو أسطورة كرة السلة الأسبانية أنطونيو سان ايبيفانيو "إيبي"، ترافقه السباحة السابقة تيريسا بيراليس، الفائزة بـ 22 ميدالية في دورات الألعاب البارالمبية (أولمبياد المعاقين).

وسيقوم ايبي وبيراليس، كما حدث أيضا خلال افتتاح الدور الأولمبية قبل 25 عاما، بتسليم الشعلة الأولمبية إلى لاعب القوس والسهم السابق انطونيو ريبويو، الذي يعد صاحب الصورة الأبرز في أولمبياد برشلونة، عندما أشعل الموقد الأولمبي على ملعب مونتجويك من خلال سهم مشتعل صوبه نحوه في مشهد رائع. وسيعود ريبويو اليوم إلى إحياء تلك اللحظة الخالدة بإشعال موقد سيتم وضعه من أجل هذه المناسبة في ميدان كتالونيا.

وفي نفس التوقيت سيتم إشعال موقد أخر بالجبل السحري، وهو الموقد، الذي ظل مشتعلا طوال 16 يوما هي مدة الألعاب الأولمبية ببرشلونة عام 1992. وبجانب مسيرة الشعلة الأولمبية سيكون هناك احتفالات شعبية سيحضرها بعض المسؤولين مثل عمدة برشلونة ادا كولاو، كما سيشارك فيها فرقة "لوس مانولوس" لموسيقى الرومبا (رقصة شهيرة).

وستشهد الاحتفالات إذاعة أغنيتين شهيرتين ارتبطتا بأولمبياد برشلونة وهما "أصدقاء للأبد" للمطربة الكتالونية مونتسيرات كابايي و"برشلونة" للمطرب البريطاني فريدي ميركوري. ومن المتوقع أن يحضر احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين لأولمبياد برشلونة 1992 عدد كبير من الجماهير.