القاهرة - محمد عبد الحميد
يلتقي الأهلي المصري مع نادي برج بو عريريج الجزائري في مواجهة نارية حافلة، الأحد، في الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا للأندية الأبطال، وتنطلق المباراة في الخامسة مساء بتوقيت القاهرة (الرابعة بتوقيت تونس)، على صالة الترجي التي نجح المسؤولون فيها في إعادة تركيب الكابلات، الكهربائية التي سببت الماس الكهربائي، الذي أدى إلى الحريق الذي أصاب الصالة في ختام مباريات دور الثمانية في نهاية الدربي التونسي بين الترجي والنجم الساحلي.
ويعقب هذه المباراة لقاء آخر لا يقل ضراوة في الدور قبل النهائي الثاني، بين النجم الساحلي التونسي الذي أطاح بالمنظم والسويحلي الليبي الحصان الأسود للبطولة، واستعد الأهلي بكل جدية للمباراة منذ صعوده إلى المربع الذهبي بالفوز على السجون الكيني 3-0 وبخاصة بعد نقل مكان الإقامة الى فندق في وسط العاصمة، بدلاً من الفندق الأخر للاعبين في برج الصدرية في ضاحية تونس.
وقام الجهاز الفني بقيادة محمد مصيلحي بدراسة فريق برج بوعريريج جيدًا في كل مبارياته عن طريق الداتا فوللي وبخاصة ان الفريق ظهر بمستوى رائع في البطولة وفاز بكل مبارياته الخمس التي لعبها 3-0 دون أن يخسر أي شوط، بينما خسر الأهلي شوطًا وحيدًا أمام أهلي بني غازي الليبي.
ويضم البرج نخبة من اللاعبين الصاعدين الذين تألقوا من قبل في دور، الألعاب الأفريقية 2015 في الكونغو وحققوا الميدالية الذهبية وعلى رأسهم أمين أومسعد لاعب مركز 3 الذي سبق له الإحتراف في الأهلي ولاعب مركز 2 المخضرم مهدي هاشمي الذي قضى أغلب حياته محترفًا في فرنسا ولاعبي مركز 4 رفيق حساسين وبلال سويلم الذي تألق في هذه البطولة ويأتي ضمن الهدافين، وهناك أيضًا يوسف زروقي في مركز حائط الصد وصانع الألعاب الرائع ياسين حاكمي.
أما الأهلي فيعود له لاعب حائط الصد محمد عادل بعد إنتهاء إيقافه لمباراتين ليمثل نقطة قوة كبرى في الحائط مع عبد الحليم عبو أطول لاعب في البطولة وعبد اللطيف عثمان ، بجانب وجود أحمد قطب وأحمد سعيد في مركز 2 ومحمد عبد المنعم والأوكراني رسلان شيفتسوف الذي قدم بطولة رائعة ومعهما أحمد عبد العال وكذلك حسام يوسف في مركز صانع اللعب بجانب ثنائي الليبرو محمد معوض وشريف علي.
أما مباراة النجم والسويحلي فهي مواجهة نارية أخرى على المقعد الثاني في النهائي وبخاصة بعد المردود الرائع للفريقين في الأدوار الماضية، والنجم الساحلي الذي حصل على اللقب مرتين عامي 2001 و 2002 يسعى إلى استعادة، الأمجاد بقيادة مدربه فؤاد كمون الذي حقق اللقب من قبل 5 مرات في 9 مشاركات مع 3 أندية مختلفة وهي النجم نفسه في بطولتي 2001 و2002 والصفاقسي عامي 85 و86 ومؤخرًا مع الترجي في 2014 وهي آخر ألقاب الأندية التونسية.
ويضم النجم نخبة رائعة من اللاعبين وفي مقدمتهم اللاعب الأول في تونس مروان جارسي وصانع الألعاب مروان مرابط الذي لعب دورا كبيرا في الفوز على الترجي، وهناك أيضًا المخضرم حسني كاراموصلي في مركز 3 والكوبي يوندري كندلان وضاربي مركز 4 أمين الله هميسي وبن مسعود أما السويحلي فقد قدم مباريات رائعة ويقوده غفير من الجماهير في المدرجات وهو الآخر لم يفقد أي شوط.
ويضم السويحلي صانع الألعاب الرائع عبد الرحمن دغدانة ومعه ضاربي مركز 4 الرائعين عبد السلام بلروس والمغربي زهير الجراوي بينما يملك الفريق الدانة الذي يوجه ضرباته من مركز 2 خوان سوتو وكذلك لاعبي الإرتكاز أحمد الغول وأحمد جرواش، وكان رئيس الاتحاد الأفريقي الدكتور عمرو علواني قد عاد إلى تونس ورأس اللجنة المنظمة لإعادة المباريات إلى صالة الترجي بعد الإصلاحات.