فيرناندو ألونسو

أطلقت شراكة جديدة خاصة بالمحركات، وتحسن الحالة المزاجية للسائق الإسباني فيرناندو ألونسو، موجة من التفاؤل في مكلارين، خلال أشهر الشتاء، وبعدها جاءت تجارب ما قبل انطلاق الموسم الجديد، لتقضي على هذه الحالة.

ولم يكن شهر مارس/ آذار الجاري، رحيما بعملاق الفورمولا 1 السابق، الذي واجه مشاكل أكثر من أي منافس وقطع لفات أقل من باقي الفرق.

وربما يكون الوقت الذي أهدره مكلارين، مجرد مشكلة عابرة، إذ أنهى ألونسو التجارب بشكل جيد، لكن الفريق سيتوجه إلى أستراليا في 25 مارس/ آذار الجاري، وهو يعاني حالة من الضبابية والشكوك.

وبعد تعاون كارثي دام 3 سنوات مع هوندا انتهى بالانفصال والدخول في شراكة جديدة مع رينو، يحتاج مكلارين لتحقيق نتائج جيدة، حيث لن تتحمل جماهيره أي انتكاسة جديدة.
وقال زاك براون، المدير التنفيذي، قبل نزول السيارة الجديدة للحلبة لأول مرة "مكلارين سيكون تحت الأضواء".

وأضاف "لكن هذا الفريق فاز بالكثير من الألقاب ولذلك هو أهل للمنافسة"، لكن الأعوام الـ5 الماضية، لم تكن سعيدة على ثاني أكثر فرق الفورمولا 1 نجاحا، وأنهى مكلارين موسم 2017 برصيد 30 نقطة فقط، متأخرا بفارق 638 نقطة عن مرسيدس البطل.

وحصد مكلارين 182 سباقا للجائزة الكبرى، لكن الفريق الذي يفاخر بأبطال للعالم مثل إيرتون سينا والآن بروست وميكا هاكينن ولويس هاميلتون لم يفز بسباق منذ نهاية 2012.

وقال إيريك بولييه، مدير قطاع السباقات "إنها شراكة جديدة مع رينو بتجهيزات جديدة كليا للسيارة، ولذلك أدعوكم للصبر، فلم تحدث أي مشكلة كبيرة، حيث إننا في التجارب. الأمور على ما يرام"، وتابع "سنواجه بعض المشاكل، لكننا لم نفقد قدرتنا بعد على تصميم سيارات سريعة".

وسينسى الناس مشهد سيارة مكلارين المعطوبة، وهي في طريقها لحارة الصيانة على شاحنة، إذا حقق الفريق نتيجة طيبة في السباق الافتتاحي للموسم هذا الشهر في أستراليا، وكذلك في السباقات التالية.

وأضاف "المشاكل التي واجهناها تحت السيطرة لسوء الحظ بدأنا في اكتشاف بعض الأمور البسيطة، لكن هذا يجعلنا في موقف أفضل في أستراليا حيث نحاول تحسين كل هذه الأمور".​