كشف تقرير إخباري اليوم السبت أن الاتحاد الروسي لألعاب القوى تلقى 177 طلبا من رياضيين روس ، يطلبون المشاركة في المنافسات الدولية كمستقلين خلال هذا العام ، وذلك في ظل الإيقاف المفروض على الاتحاد الروسي في إطار قضية المنشطات.

وقالت ناتاليا يوخاريفا المتحدثة باسم الاتحاد في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية: "حتى اليوم 26 يناير ، تلقينا طلبات من 177 رياضيا ، وجرى إرسال 161 طلبا بالفعل إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وقام الاتحاد الدولي بتبسيط الإجراءات بالنسبة للرياضيين الروس الذين شاركوا بالفعل خلال العام الماضي كمستقلين، وقد أعلن قبل أيام إتاحة المشاركة الدولية أمام42 رياضيا روسيا هذا العام ، بينهم ماريا لاسيتسكين بطلة العالم مرتين في الوثب العالي، وسيرجي شوبنكوف بطل العالم السابق في سباق 110 أمتار حواجز.

ويخضع الاتحاد الروسي لألعاب القوى للإيقاف منذ عام 2015 ، في إطار قضية ادعاءات الانتشار الممنهج والمدعوم من قبل الدولة للمنشطات بين الرياضيين الروس.

ومنذ عام 2017 ، يُسمح لرياضيي روسيا بالمشاركة في المنافسات الدولية كرياضيين مستقلين بشرط توافر معايير صارمة منها الخضوع لاختبارات المنشطات بشكل منتظم خارج روسيا.

ورغم قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) برفع صفة "عدم الامتثال" عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) ، قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى استمرار إيقاف الاتحاد الروسي لحين استيفاء جميع الشروط المطلوبة من قبل "وادا" للوكالة الروسية.

وكان اتحاد ألعاب القوى الروسي قدم استئنافا أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) ضد قرار استمرار إيقافه من قبل الاتحاد الدولي، لكنه سحب الاستئناف أمس الجمعة عقب إعلان "وادا" استمرار حالة "إمتثال" روسادا ، رغم عدم الالتزام بالمهلة المحددة فيما يتعلق بإتاحة لدخول إلى بيانات مختبر مكافحة المنشطات في موسكو.

ونقلت وكالة "تاس" عن دميتري شلياختين رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى قوله: "أعتقد أننا في الوقت الحالي بحاجة إلى تعزيز جهودنا في المفاوضات مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى بشأن تفعيل عمل الاتحاد الروسي مجددا ، بدلا من إهدار الوقت والطاقة في جلسات الاستماع.