الألماني توماس باخ

وصل عدد اختبارات الكشف عن المنشطات، التي أجريت قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانغ في كوريا الجنوبية، أكثر من 16 ألف اختبار على مستوى العالم وخضع نحو 6000 رياضي من 60 دولة لهذه الاختبارات في الفترة بين مطلع نيسان/أبريل حتى نهاية كانون ثان/يناير الماضيين، حيث من المحتمل أن يبدأ هؤلاء الرياضيون الألعاب في دروة بيونجتشانغ، ويزيد عدد الاختبارات بمقدار الثلثين مقارنة بعددها في أولمبياد سوتشي الروسية.

كانت الهيئات الروسية المضيفة قامت بتبديل العينات والتلاعب في الاختبارات للتغطية على النتائج الإيجابية لبعض الرياضيين، وقال ريتشارد بودجت، المدير الطبي في اللجنة الأولمبية الدولية، السبت في بيونجتشانغ إن الأمر " لم يتعلق بعدد أكبر وأكبر وأكبر بل بجودة رقابة عالية قدر الإمكان".

وقد تم تنسيق برنامج الاختبارات مع فريق عمل قبل الألعاب الأولمبية، وتركزت الاختبارات على أفضل 20 رياضيا في كل رياضة، وأكد بودجت أن " الفريق الروسي تم اختباره بالكامل"، ومن المنتظر أن يتم إجراء نحو 2500 اختبار كشف عن المنشطات خلال دورة الألعاب الشتوية في بيونجشتانغ، منها 1400 اختبار أثناء التدريبات، وهو تقريبا نفس العدد الذي كان في دورة سوتشي، ولأول مرة ستقوم وكالة اختبارات مستقلة بتنسيق الاختبارات أثناء البطولة.

ونظرا للغش الذي حدث في دورة سوتشي، فإنه سيتم تعزيز إجراءات التأمين داخل معامل التحليل في سول، حيث سيتم مراقبة العمل داخل هذه المعامل بواسطة كاميرات فيديو على مدار الساعة، وسينضم إلى فريق المعامل، أربعة مديرين لمعامل تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات(وادا).