دورة الألعاب الأولمبية

خصصت حكومة الجزائر مكافآت مغرية إلى رياضيها لتحفيزهم على تشريف البلاد خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو المقررة في شهر أغسطس/آب المقبل.
وتشارك الجزائر، التي نالت ميدالية ذهبية واحدة في دورة لندن 2012، بنحو 70 رياضيًا في هذه الألعاب بينهم فريق كرة القدم، علمًا بأن الحكومة أخذت على عاتقها التكفل بنفقات تحضيراتهم التي تجاوزت ثلاثة ملايين يورو.

وكشف مصدر في اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، أن كل رياضي يتوج بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو، سيحصل على شقة وسيارة، دون إغفال مكافآت الرعاة ووزارة الشباب والرياضة.
وأكد ذات المصدر أن المكافآت التي قد تمنحها الجزائر إلى رياضييها المتوجين في الأولمبياد  ستكون الأعلى في العالم.

ويحدد المرسوم التنفيذي الذي وقعه رئيس الوزراء عبد المالك سلال والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 23  أغسطس/آب 2015، الامتيازات المخصصة لرياضيي المستوى العالي وفي مقدمتهم أولئك المتألقين في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية.
وبحسب المادة 21 من هذا المرسوم، فان كل رياضي أو فريق ألعاب جماعية، يحصل على ميدالية ذهبية في دورة أولمبية أو بطولة عالمية أو يحطم رقمًا أولمبيًا أو عالميًا، من حقه الحصول على مكافأة قيمتها 35 ألف دولار تصرفها وزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى راتب شهري صافي من الضرائب ومن دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي التي تقع على عاتق الاتحاد الذي ينتمي إليه الرياضي ، أي نحو 1500 دولار  لمدة 24 شهرا.

ويستطيع الرياضي أن يستفيد من استمرار راتبه لمدة أخرى بعد رغبة اتحاده التي يجب أن يعلن عنها عبر اقتراح رسمي.
أما صاحب الميدالية الفضية أو المركز الثاني فيحصل على مكافأة قيمتها  30 ألف دولار وراتب صافي من الضرائب بنحو 1100 دولار لمدة 12 شهرًا.
بينما ينال صاحب الميدالية البرونزية أو المركز الثالث  مكافأة قيمتها 25 ألف دولار وراتب خال من بقية الرسوم بنحو 900 دولار لمدة 12 شهرا.

وشمل سخاء الحكومة الجزائرية صاحبي المركزين الرابع والخامس ورغم عدم حصولهما على أية ميدالية، إلا أن القانون يجيز لهما الفوز بمكافأة تصل إلى عشرة ألاف دولار ، و20 ألف دولار إلى فريق الألعاب الجماعية، مقابل ستة ألاف دولار إلى أصحاب المراكز السادس والسابع والثامن، مكافأة مضاعفة إلى فريق الألعاب الجماعية.

وتجيز المادة الـ26 من المرسوم التنفيذي إلى الهيئات الرياضية الأخرى كاللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية والاتحادات الرياضية أو أي شخص طبيعي أو معنوي يخضع إلى القانون الجزائري أو الأجنبي، بمنح مكافآت إلى الرياضيين الذين حققوا انجازًا في الدورات الأولمبية أو البطولات العالمية.