القاهرة – محمد عبد المحسن
قالت اللجنة المنظمة لدورة طوكيو 2020، إن عملية بناء أماكن استضافة منافسات السباحة والتجديف بالأولمبياد قد تتأخر لنحو شهرين، عن الموعد المحدد لها، مما سيدفع بالمنظمين لإعادة ترتيب مواعيد جديدة خاصة بمنافسات تجريبية.
وقبل عامين على حفل افتتاح البطولة، 24 يوليو 2020، فإن أعمال البناء في أغلب الملاعب ستنتهي وفقا للجدول الزمني الحالي.
وقال ماسا تاكايا، المتحدث باسم طوكيو 2020 "تم إبلاغنا بتأخر أعمال البناء في هذين الملعبين مقارنة بالجدول الزمني الأساسي".
ونوه "نعمل مع حكومة طوكيو والاتحادين المعنيين (السباحة والتجديف)، للوصول إلى حل للمشكلة وتعديل مواعيد الاحداث التجريبية".
وتابع "بعيدا عن ذلك، فإن الجدول الزمني لأعمال البناء بالملاعب يسير على ما يرام".
ومع تحديد موعد أول اختبار في منتصف 2019، يأمل المنظمون في أن تكون أغلب الملاعب جاهزة لاستضافة الكثير من منافسات الاتحادات الدولية والرياضيين، الذين سيذهبون إلى اليابان في 2020.
وقال تاكايا "حكومة طوكيو والاتحادات الرياضية، إضافة لمنظمي دورة طوكيو 2020، يتناقشون من أجل التأكد من إقامة اختبار المنشآت في الوقت المحدد".
كما يسعى المنظمون، للرد على تساؤلات بعض الاتحادات الدولية، ومن بينهم الشراع والبيسبول، حول قدرة اليابان على الوصول بالمنافسات إلى المعايير الاولمبية.
وفي أبريل الماضي، واجه المنظمون، انتقادات واسعة من اتحادات دولية حول التخطيط للمسابقات وتلوث المياه ووسائل الاتصال.
لكن قبل عامين من انطلاق البطولة، يشعر المنظمون بثقة في إصلاح أي مشاكل، شابت علاقتهم بالاتحادات المعنية بعد تغيير هيكل الاتصال.
واعترف تاكايا "اكتشفنا أن بعض الاتحادات الدولية كانت لديها وجهة نظر صحيحة في أبريل حول الاستعداد للدورة".
وأوضح "العلاقة مع الاتحادات الدولية ما زالت قوية. بعد الاجتماع في أبريل، لاحظ منظمو طوكيو 2020 تغييرا تنظيميا في الهيئات الرياضية مع وضع هيكل جديد.
وحصل المنظمون على دعم بعد اعتماد اللجنة الاولمبية الدولية لجدول المنافسات، وأسعار التذاكر للجماهير اليابانية