القاهرة – محمد عبد الحميد
تطرق الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال كلمته في افتتاح ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية الصيفية الجمعة في ملعب ماراكانا إلى مواضيع شغلت الرأي العالم العالمي كثيرًا الفترات الماضية.
وقال باخ "هذه لحظة المدينة الرائعة أول ألعاب في أميركا الجنوبية، ستنطلق من البرازيل الى العالم أجمع، اللجنة المنظمة، السلطات البرازيلية على كل الأصعدة ستكون فخورة الليلة، مع الألعاب الأولمبية كمحفز، لقد حققتم في 7 أعوام فقط ما كانت تحلم به أجيال سابقة قبلكم، لقد حولتم ريو الجميلة إلى مدينة حديثة وأصبحت أجمل بفضلكم".
وتابع: "إعجابنا أكبر لانكم تمكنتم من ذلك في وقت صعب في تاريخ البرازيل، لقد أمنّا بكم دومًا، شغفكم بالرياضة وحبكم للحياة مصدر إلهام لنا، فلنحتفل سويًا بالألعاب الأولمبية في هذا البلد الكبير، البرازيل".
وأضاف: "أفضل سفراء لهذه الروح البرازيلية هم آلاف المتطوعين، شكرًا جزيلًا لكم، نعيش في عالم من الأزمات وعدم الثقة وعدم اليقين هذه هي إجابتنا الأولمبية أفضل 10 آلاف رياضي في العالم، يتنافسون سويًا في الوقت نفسه ويعيشون بسلام في القرية الأولمبية، يتشاركون الطعام والمشاعر، في هذا العالم الاولمبي، هناك قانون واحد شامل للجميع، في هذا العالم الأولمبي نحن جميعا على قدم المساواة. في هذا العالم الأولمبي نرى أن القيم الانسانية المشتركة لدينا أقوى وأصلب من القوى التي تريد التفريق بيننا".
وأضاف "لذا أقول لكل الرياضيين الأولمبيين، احترموا أنفسكم، احترموا الآخرين، احترموا القيم الأولمبية التي تجعل من الألعاب فريدة لكم وللعالم أجمع. نعيش في عالم تسيطر عليه الانانية، ويدعي البعض التفوق على الاخرين، هذه إجابتنا الأولمبية، في روح التضامن الأولمبي ومع فائق الاحترام، نرحب بفريق اللاجئين الأولمبي".
وأردف "اعزائي رياضيو فريق اللاجئين" انتم تبعثون برسالة أمل لملايين اللاجئين حول العالم، اضطررتم للسفر من بلادكم بسبب العنف، الجوع، أو لأنكم فقط مختلفون، الآن ومع موهبتكم الرائعة وروحكم الانسانية تساهمون بشكل كبير في المجتمع".
وتابع: "في هذا المجتمع الاولمبي لا نتسامح فقط مع التنوع. في هذا العالم الاولمبي نرحب بكم كاثراء لوحدتنا في التنوع.. هناك الملايين حول العالم يساهمون بطرق مختلفة لتحسين عالمنا من خلال الرياضة، لتكريم هذه الشخصيات البارزة الذين يضعون الرياضة في خدمة الانسانية، أطلقت اللجنة الاولمبية الدولية تكريمًا فريدًا من نوعه سيمنح لاول مرة".
وختم "السيدات والسادة، تكريمًا لانجازته البارزة في مجال التعليم، الثقافة، التنمية والسلام عبر الرياضة، من خلال الروح الأولمبية الحقيقية، يمنح الغار الاولمبي إلى الأولمبي العظيم وفاعل الخير الأولمبي العظيم السيد كيبتشوغ كينو... فلنحتفل كلنا بالألعاب على الطريقة البرازيلية".