اللجنة الأولمبية الدولية

أكّدت اللجنة الأولمبية الدولية، أنّ أزمة كوريا الشمالية المتصاعدة لم تعط ”أي دلالة“ حتى الآن على وجود أي تهديد أمني لألعاب بيونغ شانغ الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، وبعد ساعات من قرار بالإجماع من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر/أيلول، قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن الألعاب الشتوية العام المقبل غير مهدّدة حتى الآن.

وأطلقت كوريا الشمالية أكبر اختباراتها النووية في وقت سابق هذا الشهر مما أدى لإدانة عالمية وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سياسة الحوار لن تفلح، ووجهت كوريا الشمالية تحذيرًا إلى الولايات المتحدة بأنها ستدفع ثمن قيادتها مساعي الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليها والتي تشمل حاليا حظرا على صادراتها من المنسوجات وقيودا على وارداتها من النفط الخام.

وقال باخ للصحافيين إنّه ”حتى الآن لا يوجد حتى أي تلميح إلى أن هناك أي تهديد أمني للألعاب في ظل العلاقات المتوترة بين كوريا الشمالية وبعض الدول الأخرى، نحن على تواصل مع الحكومات المعنية. في كل هذه الحوارات مع الشخصيات البارزة في الحكومات المختلفة يمكننا أن نقول إنه لا يوجد أي مخاوف بشأن أولمبياد 2018 الشتوي“.

وأبدى باخ أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة قبل انطلاق الألعاب في فبراير شباط المقبل، وقال إن "الباب سيكون مفتوحا لمشاركة رياضيي كوريا الشمالية"، كما أكد أن اللجنة الأولمبية الدولية مستعدة لدعمهم من أجل التأهل، وستقام ألعاب بيونغ تشانغ، وهي أول ألعاب أولمبية شتوية في آسيا تقام خارج اليابان، في الفترة من 9-25 فبراير/شباط .