كانبرا - ريتا مهنا
نفى مدرب منتخب أستراليا مايكل شيخا، ما تردد أخيرًا بشأن العقوبات المفروضة على عدد من المنتخبات خلال منافسة كأس العالم لـ"الرغبي"، مشيرًا إلى أنها تصدر خلال جلسات الاستماع التأديبية من دون أي تحيز. وجاءت تصريحات مايكل شيخا بعدما بدا أن فريقه يعتبر محظوظًا إذ جرى توقيع عقوبة على اللاعب مايكل هوبر بالإيقاف فقط لمدة سبعة أيام في أعقاب ما بدر منه من تصرف تجاه لاعب منتخب إنكلترا مايك براون، وهو الفعل الذي يعاقب عليه بالإيقاف على الأقل لمدة أسبوعين كحد أدنى. وأثار قرار إيقاف اللاعب شون أوبراين كذلك دهشة الجميع بعد أن وجه لكمة إلى اللاعب الفرنسي باسكال بيبي، في حين تعرض إليسانا تولاغي لاعب "ساموا" إلى الإيقاف لمدة خمسة أسابيع وجرى تخفيفها لاحقاً بعد الاستئناف لتصبح أسبوعين، بعدما حدث من احتكاك بينه وبين لاعب منتخب اليابان هاروميشي تاتيكاوا، إلى جانب ذلك حصل النجم نيماني نادولو الذي يلعب في مركز الجناح في صفوف منتخب جزر فيجي على عقوبة الإيقاف لمدة أسبوعين غاب على إثرها عن لقاء ويلز بعد اتهامه بالخشونة في اللعب.
وبعد التفاوت في العقوبات الموقعة على اللاعبين، زعم عدد من المراقبين أنّ العقوبات القاسية تنجو منها منتخبات الدول الكبرى، بحيث تنال هذه العقوبات من منتخبات البلدان الأخرى. ولكن مدرب منتخب أستراليا اعترض بشدة على إمكانية وجود تحيز تجاه أي فريق بشأن العقوبات. وأوضح شيخا أن العقوبات المفروضة لابد من تقبلها، مشددًا على أن هذه العقوبات لم يتم استحداثها خلال منافسات كأس العالم، وإنما تطبق منذ عامين. كما بيّن أنه في حال عدم تقبل العقوبات فهناك خيارات أخرى منها عدم المشاركة.
ومن المتوقع أن يغيب روس فورد فضلا عن جوني جراي عن باقي لقاءات منافسات كأس العالم لـ"الرغبي" بعد توقيع عقوبة الإيقاف عليهما لمدة ثلاثة أسابيع جراء الإعاقة والاحتكاك أمام فريق ساموا. وهي العقوبة التي يشعر تجاهها شيخا بالألم على الرغم من كونه لم يشاهد الواقعة، ولكنه متأكد من أن هناك لاعبين ضمن صفوف منتخب إسكتلندا في استطاعتهم أن يكونوا بديلًا ويقدمون الدور المنوط بهم على أكمل وجه.