روري ماكلوري

يسعى روري ماكلوري إلى استعادة تألقه مرةً أخرى حينما يشارك هذا الأسبوع في بطولة هوندا كلاسيك، بحيث يصبح الفوز هو الأول له هذا الموسم، خاصة وأن هذه البطولة تحمل معها ذكريات رائعة وسيئة خلال السنوات الأخيرة للمصنف رقم 3 على العالم.

وكان ماكلوري فاز بالبطولة عام 2012، ليصبح المصنف رقم 1 على العالم لأول مرة، إلا أنه تعثر في العام التالي خلال دفاعه عن اللقب، وعقب الخسارة ذلك العام، فقد ذكر للصحفيين في بادئ الأمر أنه لم يكن يتمتع بالجاهزية من الناحية النفسية، قبل أن يخرج بعدها بتصريح يؤكد فيه بأن معاناته وقتها من آلام شديدة في الأسنان كانت سببًا في انسحابه.

وشارك اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا في أول ثماني حُفرٍ له في سبعة فوق المعدل، ولكنه اعترف لاحقًا بأنه لم يكن هناك عذر للخروج في الوقت الذي كافح فيه من أجل الانفراد بالصدارة مع الاستعانة بالمعدات الجديدة التي حصل عليها عقب إتمامه الصفقة مع نايكي Nike مقابل عدة ملايين من الدولارات.

وفي عام 2014 ذهب ماكلوري للمشاركة في البطولة سعيًا إلى تصحيح الأوضاع، واستطاع بالفعل تقديم أداءًا رائعًا عندما افتتح مع الجولات 63 و 64 ليقترب من 74 قبل الخسارة في نهاية المطاف خلال المباراة الفاصلة أمام روسيل هينلي، في الوقت الذي غاب فيه قبل الإثني عشرة شهرًا الماضية.

وخلال هذا الموسم، أنهى ماكلوري في المركز الثالث في بطولة أبوظبي، في حين احتل المركز السادس في بطولة دبي، بينما أنهى في المركز العشرون خلال بطولة نورثن تراست المفتوحة، والتي أقيمت فعالياتها الأسبوع الماضي وشارك فيها الصدارة عقب النجاح في الحفرة الأولى بالجولة الأخيرة ليلعب السبعة عشر الباقين في ستة فوق المعدل.

وأكد ماكلوري بعد اقترابه من 75 في الريفيرا، أنه كانت هناك إشارات مشجعة، ولكنه أهدر فرصة الفوز ليكون ضمن أفضل عشرون في النهاية وهو ما لم يكن من الجيد، مشيرًا إلى أنه يسعي جاهدًا من أجل تحقيق نتائج جيدة الأسبوع المقبل ومن ثم الرجوع إلى المسار الصحيح.

وشكل ماكلوري ثنائيًا مع بادري بطريقة مثيرة ج هارينغتون، وكذلك بطل المفتوح زاك جونسون في أول جولتين بالبطولة الوطنية لاتحاد الجولف للمحترفين، مع تطلع هارينغتون إلى الدفاع عن لقبه الذي فاز به العام الماضي على الرغم من الانسحاب قبيل بدء البطولة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الظهر.
وكان الفائز ثلاث مرات بالبطولات الكبرى في المجموعة الأخيرة مع أيان بولتر، وباتريك ريد، وتطلع إلى المنافسة بعد ذلك عقب وصوله إلى 38، ليحقق تقدمًا وينفرد بالصدارة على إثر تعثر بولتر قبل أن يتعثر في الحفرة 17 ليصبح خلف دانييل بيرغر.

ومع الحفرة الثامنة عشرة، اتجه هارينغتون إلى مباراة فاصلة ونجح من خلالها في حصد أول انتصار في جولة اتحاد الجولف للمحترفين، وبذلك الفوز ارتفع التصنيف العالمي له إلى 82 بعدما كان في 279، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 44 عامًا قد تراجع منذ ذلك الوقت في التصنيف العالمي إلى المرتبة 130 في الوقت الذي اعترف فيه بأنه من الممكن أن يكون نائبًا للقائد دارين كلارك خلال بطولة كأس رايدر لهذا العام وليس لاعبًا.