اثبت "شباب الظاهرية" أنه أفضل الفرق على مستوى الوطن خلال الخمس سنوات الماضية بثبات مستواه ومواصلته التربع على بطولات الاتحاد وآخرها الفوز بكأس الشهيد ياسر عرفات.

"الغزلان" بعد حصولهم على لقب الدوري توقع الجميع أن تلاحقهم لعنة البطل، كما لاحقت الفرق التي حصدت البطولة سابقًا، إلا أن الغزلان بفضل منظومة متكاملة من ادارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور وفيّ جرار يلاحقهم اينما حلوا وارتحلوا استطاع أن يكسر هذه القاعدة ويحافظ على مستواه ويحقق بطولة الدوري مرة أخرى ووصافة الدوري مرتين، اضافةً للقبي الكأس واللقب الثاني جاء بعد الفوز على" شباب الخليل" بركلات الترجيح، بعد أن أبدع مدرب الغزلان ابراهيم أبو رقيق بادارة المباراة من خلف الخطوط وتفوق على الداهية خضر عبيد مدرب شباب الخليل.

 وبفضل تألق غير عادي لنجم الفريق وعميد لاعبي فلسطين وأول لاعب يجمع بين كل البطولات في مسيرته الرياضية، حارس عرين الغزلان وليد قيسية المظلوم اعلاميًا الذي ما زال يقدم مستوى رائعًا مع فريقه، فكان لا بد أن نعطي هذا العملاق حقه اعلاميًا.