مدريد _ أ.ب
مشهد مثير، غير تقليدي، شهدته الثواني الأخيرة للشوط الأول من مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه ملقه، السبت، بالمرحلة الخامسة والثلاثين من الليغا.
فخلال هجمة مرتدة خطيرة للضيوف، قذفت كرة من دكة بدلاء أتلتيكو إلى الملعب باتجاه لاعب ملقا الذي بحوزته الكرة، في محاولة واضحة، غير أخلاقية أو قانونية، لإفساد الهجمة.
وفي لفتة ذكية من الحكم أشار بعدم إيقاف اللعب حتى لا يحرم الضيوف من فرصة خطيرة، لكن الهجمة لم تسفر عن هدف للضيوف، بينما قالت صحيفة "آس" الإسبانية إن المدير الفني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني لم يكن، على خلاف ما توقع الجميع، هو من قذف بالكرة بالملعب، وإنما كان أحد جامعي الكرات الصغار، لكنه ربما فعل ذلك بطلب مباشر من سيميوني.
وبعد إطلاق صافرة نهاية الشوط، رفض المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الإفصاح لحكم المباراة عن هوية "الفاعل"، مما دفع الأخير إلى طرده بين شوطي المباراة، ليتابع بقية المباراة من المدرجات.
وتنص قواعد الدوري الإسباني على معاقبة المدير الفني بالطرد في حال رمي كرة من دكة بدلاء الفريق باتجاه الملعب دون تحديد هوية الفاعل، فيما قد يتم تشديد العقوبة بالإيقاف 3 مباريات، فضلا عن الغرامة.
وانتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف، ليبقى متساويا في الصدارة مع برشلونة برصيد 82 نقطة لكل منهما، بينما يتفوق البارسا بنتيجة المواجهات المباشرة.
يشار إلى أن سيميوني يشتهر بعصبيته الشديدة خلال تواجده على دكة البدلاء، فضلا عن اعتراضاته المستمرة على الحكام.