مدريد - فلسطين اليوم
يقترب البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني وهداف دوري أبطال أوروبا في نسخته الأخيرة، من الرحيل عن قلعة "سانتياغو برنابيو" بعد اتهامه بالتهرب الضريبي، وكانت النيابة في العاصمة الإسبانية مدريد وجهت تهمًا لكريستيانو رونالدو بالتهرب الضريبي في 4 مرات في أعوام 2011 و2012 و2013 و2014 وبمبلغ وصل إلى 14.7 مليون يورو.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أزمة لصاروخ ماديرا فيقرر الرحيل عن فريقه، فمن قبل طلب رونالدو من إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي الموافقة على بيعه في 2006، وهو ما تم بعدها بثلاث سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه بعد عودة رونالدو لإنجلترا من بطولة كأس العالم في ألمانيا، تلقى وابلًا من الانتقادات من الصحافة البريطانية بسبب مباراة منتخب إنجلترا والبرتغال، التي تسبب فيها في طرد هداف منتخب الأسود الثلاثة وزميله في الفريق واين روني.
وأوضحت الصحيفة أنّ الصحافة وقتها وصفت هذا الفعل بـ"المشين"، بخاصة أنّ روني ورونالدو شكلا ثنائيًا قويًا في مسرح الأحلام، وأصبح رونالدو العدو الأول للإعلام البريطاني وقتها، ما دفعه لطلب الرحيل عن مانشستر يونايتد بعد غضبه من الصحافة.
وواصلت الصحيفة أنّ السير أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد آنذاك، تحدث مع اللاعب ووعده بالرحيل ولكن في الوقت المناسب، حينما يأتي العرض الذي يستحقه، ولهذا وافق على بيعه لريال مدريد في 2009 بمبلغ 94 مليون يورو.