باريس _ أ.ب
تسلط أعمال الشغب التي شهدها ملعب "فيلودروم" في مرسيليا، السبت، الضوء على سلوك الجماهير الروسية، التي يعتبر مشاغبوها من بين أسوأ مجموعات الـ"هوليغانز" سمعة في العالم.
وأظهرت لقطات تلفزيونية جماهير روسية وهي تطارد مشجعين إنجليز وتعتدي عليهم، مما اضطر بعضهم للقفز على الحواجز للهروب من ضربات المشجعين الروس، مباشرة بعد انتهاء مباراة المنتخبين بالتعادل 1-1.
كما أوضحت لقطات أخرى استعمال جماهير روسية ألعابا نارية، تعبر سماء الملعب باتجاه مدرجات جماهير إنجلترا.
وعرف العنف طريقه إلى المدرجات الروسية "السوفييتية" في سبعينات القرن الماضي، ويستمد المشاغبون من جماهير روسيا حاليا عنفهم من مجموعات من الأشقياء بين جماهير أكبر أندية الدوري الروسي، المعروف بميل جماهيرها إلى حد ما إلى العنصرية تجاه اللاعبين أصحاب البشرات غير البيضاء.
ومن بين أشهر الروابط الجماهيرية المرتبطة بالعنف في روسيا، تلك التي تشجع سبارتاك موسكو، مثل مجموعات "غلادييتورز" و"شكولا" و"يونيون"، فضلا عن روابط "ريد غرينز" و"فايكينغز" وترينز تيم" التي تشجع فريق لوكوموتيف موسكو.
وهناك أيضا مجموعات "آر بي دبليو" و"غالانت ستيدز" و"ياروسلافكا" و"أينفاش جوغيند" التي تؤازر سيسكا موسكو، و"كابيتالز" و"9 كا" المساندة لدينامو موسكو، و"تيوبس" وترابلميكرز" التي تشجع توربيدو موسكو.
أما خارج العاصمة فهناك مجموعات مثل "ميوزيك هول" و"كوليشن" و"سنيكس فيرم"، وهي من مدينة سان بطرسبرغ، وتشجع أكبر فرق المدينة زينيت سان بطرسبرغ.
وأحيانا ما تستخدم مجموعات الجماهير المشاغبة في روسيا لأغراض سياسية، حيث يتم توجيهها لاتخاذ مواقف معينة تخدم أو تضر أطياف سياسية بعينها.