"ميشيل بلاتينى" رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق

يمثل ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق، أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، للاستماع إلى أقواله بشأن قرار إيقافه لست سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي من قبل الفيفا.

وقال بلاتيني لدى وصوله إلى مقر "كاس" بمدينة لوزان السويسرية "اليوم تبدأ المباراة، مباراة جديدة، النهائية، ونحن جميعا على نفس الصفحة. انا متفائل، وسنفوز".

ويأمل بلاتيني بحكم يبرئه ويعيده إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي قبل انطلاق يورو 2016 في العاشر من يونيو المقبل بمباراة بين فرنسا المضيفة ورومانيا.

وفي حال جاء الحكم في غير صالحه، فإنه لن يسمح له بحضور الافتتاح ومباريات البطولة. وفقا لـ"فرانس برس".

وكانت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي قررت في ديسمبر الماضي إيقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف بلاتر وبلاتيني، الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة، 8 سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من الأول بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011، لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002، من دون عقد مكتوب.

وخفضت اللجنة لاحقا العقوبة إلى 6 سنوات.

من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه لن يختار بديلا لبلاتيني البالغ من العمر 60 عاما، حتى صدور نتيجة استئنافه لدى كاس.

ووصل بلاتر إلى مقر "كاس" أيضا، حيث سيقدم بدوره شهادته في قضية بلاتيني.

وقال بلاتر "طلب مني أن أكون شاهدا اليوم في قضية تخض بلاتيني، طلب مني أن اكون شاهد الفيفا وقد قبلت ذلك".