لندن - فلسطين اليوم
سلطت الصحافة البريطانية الضوء على الهدف القاتل الذي أحرزه محمود حسن تريزيجيه، لاعب أستون فيلا في شباك ليستر سيتي بالدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي أُقيمت على ملعب فيلا بارك بإياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، والذي قاد به الفيلانز للتأهل لنهائي البطولة للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
وعلّقت صحيفة ذا إندبندنت على فوز أستون فيلا قائلةً :"تريزيجيه يُسجل في الوقت القاتل، وأستون فيلا يتغلب على ليستر سيتي ويتأهل لنهائي كأس كاراباو"، مُضيفةً :"هدف تريزيجيه الدرامي في الوقت المُحتسب بدل من الضائع، يقود فيلا لأول نهائي في كأس الرابطة مُنذ عام 2010".
وأشارت الصحيفة إلى أن هدف الفرعون أرسل الفائزين باللقب خمس مرات إلى ويمبلي، بفضل الفوز في مجموع المباراتين بنتيجة 3/2، بعد عرضية أحمد المحمدي العميقة وتسديدة تريزيجيه في شباك الحارس كاسبر شمايكل.
من جهتها وصفت صحيفة ذا جارديان هدف تريزيجيه بالرصاصة القاتلة، حيث عنونت :"رصاصة تريزيجيه المتأخرة ترسل أستون فيلا إلي نهائي كأس كاراباو"، قبل أن تسرد :"وصل أستون فيلا إلى النهائي بفضل تسديدة رائعة في الوقت المحتسب بدل الضائع من قبل تريزيجيه، فالمصري جاء من على مقاعد البدلاء، ليحقق الفوز، بعدما تعامل مع كرة عرضية من مواطنه أحمد المحمدي بتسديدة رائعة في الزاوية السفلية".
أما صحيفة الميرور فعنونت في تقريرها عن المباراة قائلةً :"هدف تريزيجيه المُتأخر يمنح جماهير أستون فيلا ليلة لن ينسوها أبدًا"، مضيفةً :"المباراة كانت تتجه نحو ركلات الترجيح على إثر استمرارها بالتعادل بهدف لمثله وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب إلا أن تريزيجيه حجز مقعدًا لأستون فيلا في المباراة النهائية بفضل هدفه في الثواني الأخيرة وتحقيق الانتصار بطريقة دراماتيكية".
كما ركزت الصحيفة على حالة الفرحة العارمة التي اجتاحت أرضية ملعب فيلا بارك واقتحامها من قِبل الجماهير عقب نهاية المباراة وحمل تريزيجيه على الأعناق، حيث كتبت :"الضجيج كان يصم الآذان، والجو كان لا ينسي في ليلة لا ينسوها أبدًا"، بينما جاء على صدر غلاف عددها :"TREZ FOR PREZ" وهي جملة تعني بالبرتغالية :"تريزيجيه نحو المجد".
قد يهمك ايضاً :
جماهير أستون تحمل تريزيجيه فوق الأعناق بعد هدف ليستر
المحمدي وتريزيجيه يطالبان إدارة "الفيلانز" بضم مهاجم منتخب مصر"كوكا"