زوريخ ـ أ ف ب
اعلنت لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين ايقاف رئيس الاتحاد التايلاندي ووراوي ماكودي عن ممارسة اي نشاط كروي محلي او دولي لمدة 90 يوما.
واوضحت غرفة الحكم في لجنة الاخلاق التي يرأسها الالماني هانس-يواكيم ايكرت ان ماكودي، قد خرق المادة 83 قانون الاخلاق.
وشغل ماكودي عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا لمدة 18 يوما قبل ان يخسر مقعده اواخر نيسان/ابريل الماضي في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي التي اقيمت في البحرين.
ويواجه ماكودي مزاعم عن ارتكاب مخالفات كثيرة، وكان ادين في تموز/يوليو الماضي من قبل محكمة تايلاندية بعملية تزوير لاعادة انتخابه رئيسا للاتحاد التايلاندي لكرة القدم.
ويأتي ايقاف ماكودي في اطار مسلسل الفضائح التي تهز الفيفا منذ اواخر ايار/مايو الماضي وادت الى ايقاف 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه التهم الى 14 آخرين بالرشوة وتبييض الاموال، ومن ثم اضطرار رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر الى تقديم استقالته بعد أربعة ايام فقط على اعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي قبل ان يتم ايقافه بدوره الخميس الماضي من قبل لجنة الاخلاق لمدة 90 يوما.
واوقفت لجنة الاخلاق الاسبوع الماضي الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي وابرز المرشحين لخلافة بلاتر في الانتخابات المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل، ما لم تقرر اللجنة التنفيذية تأجيلها في اجتماعها الطارىء في 20 من الشهر الجاري برئاسة الكاميروني عيسى حياتو نائب رئيس الفيفا الذي تولى الرئاسة بالوكالة.
كما اوفقت اللجنة النائب السابق لرئيس الفيفا والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة الكوري الجنوبي مونغ-جوون تشونغ عن ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم لمدة 6 اعوام.
وعلق ماكودي على قرار ايقافه لدى سؤاله من طرف مكتب وكالة فرانس برس في تايلاند قائلا: "انا مندهش من هذه العقوبة، لقد علمت بها للتو وانا لست مذنبا في اي شىء".
واضاف "لا اريد التعليق كثيرا ولكن هذه العقوبة سيئة جدا بالنسبة الى سمعتي. سأقاتل من أجل الحصول على براءتي".
وتابع "لم أزور أي شىء، كل ما قمت به قانوني تماما".
ويضاف اسم ماكودي الى لائحة طويلة من الاعضاء الحاليين او السابقين للجنة التنفيذية للفيفا الذين تم ايقافهم مدى الحياة (الاميركي تشاك بلايزر والترينيدادي جاك وورنر والقطري محمد بن همام)، او مؤقتا او لبضع سنوات.
وبحسب وسائل الاعلام البريطانية فان ماكودي كان بين 5 اشخاص محل تحقيق من لجنة الاخلاق في اطار عملية منح استضافة مونديالي 2018 و2022.