استعاد مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إدينسون كافاني، ذكريات الخسارة الشهيرة لفريقه أمام برشلونة الإسباني بنتيجة "1-6" في أبريل/نيسان الماضي، ليودع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، رغم فوز الفريق الباريسي برباعية نظيفة في مباراة الذهاب.

وقال كافاني في حوار مطوّل مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إنّه "تعرضنا لظلم شديد في هذه المباراة، شاهدوها  مجددًا على شاشات التليفزيون، لتتأكدوا مما حدث، أعتقد أن النتيجة غير عادلة بالمرة، عندما سجلنا هدفًا، لتصبح النتيجة 1-3، بصراحة لم أكن متأكدًا من حسم التأهل، رغم أن برشلونة يحتاج 3 أهداف أخرى في أقل من 30 دقيقة، إلا أنها كانت فرصة لقتل المباراة، واستغلال المساحات الواسعة في دفاع برشلونة مع تقدمه بكل خطوطه للهجوم".

وأكد نجم كافاني أن فريقه قدم مباراة رائعة في لقاء الذهاب الذي انتهى بالفوز برباعية نظيفة، مشيرًا إلى أن الخروج من دوري الأبطال بهذا السيناريو سيبقى في أذهان الجميع لمدة 30 أو 40 سنة، لأنها مباراة أثرت كثيرًا على صورة النادي، وسببت إحباطًا شديدًا للاعبين، مشيرًا إلى أنّ الموسم الجاري هو الأفضل له بقميص باريس سان جيرمان، وهو ما تؤكده الإحصائيات وعدد الأهداف التي سجلها، وذلك رغم أن الفريق فقد لقب الدوري، واكتفى فقط بحصد كأسي فرنسا ورابطة المحترفين.

وبرر كافاني خسارة لقب الدوري بسبب تغيير الجهاز الفني مع بداية الموسم، مؤكدًا أن أي تغيير يعقبه بداية صعبة، إلا أن أوناي إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان قدم عملاً رائعًا على حد تعبيره، وواصل مهاجم باريس سان جيرمان أن الفريق ارتكب أخطاء عديدة طوال مشوار الدور الأول، حتى تعود اللاعبون على فلسفة إيمري، ولكن الفريق قدم أداءً مغايرًا تمامًا،

وأنهى الموسم بعروض قوية ومميزة، إذا ظهر بها منذ بداية الموسم، لحقق كل الألقاب.

وأكد المهاجم الأوروغوياني، الثلاثاء أنه قد يعود للعب في إيطاليا، ولكن في حال فعل ذلك فسيكون لنابولي فقط، الذي سجل له 104 أهداف، في ثلاثة مواسم، مشيرًا إلى أنّه "قد أعود للعب في إيطاليا، ولكن لنابولي فقط، حين رحلت قلت إنه لو تغيرت الظروف، لوددت العودة إلى نابولي"، وأنّه لو عاد إلى نابولي، فسيفعل ذلك وهو في حالة جيدة من لياقته البدنية، وليس في نهاية مسرته.

وتحدث كافاني عن نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت الماضي، الذي فاز فيه ريال مدريد باللقب للمرة الثانية عشر في تاريخه بعد الفوز على يوفنتوس (4-1)، مشيرًا إلى أنّ "ريال مدريد لعب مباراة رائعة ضد يوفنتوس، حافظ على الوتيرة خلال 90 دقيقة، في حين ضغط اليوفي كثيرا في النصف الأول، ولكن مستواهم انخفض بعد الشوط الأول، هذا لايعني أن هناك فارقا كبيرا بين كرة القدم الإيطالية والدولية، كل مباراة مختلفة، ونهائي دوري الأبطال أكثر اختلافا".