التشيلي مانويل بليغريني

كشف التشيلي مانويل بليغريني، مدرب هيبي تشاينا فورتشن الصيني، عن كواليس رحيله عن تدريب ريال مدريد الإسباني، في 2010. وقاد "بليغريني" ريال مدريد في موسم "2009-2010"، لحصد 96 نقطة في الدوري الإسباني، إلا أن هذا الرصيد لم يكن كافيًا للتغلب على برشلونة، الذي فاز باللقب في النهاية، برصيد 99 نقطة وأقيل "بليغريني" في نهاية الموسم، بعدما خرج الفريق خالي الوفاض، حيث تعرض للإقصاء المفاجئ من كأس ملك إسبانيا، أمام ألكوركون. وودع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، أمام ليون الفرنسي وقال، في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء: "حتى لو كنت تمكنت من الفوز بلقب الدوري، كان مصيري سيكون الإقالة أيضًا".

وأضاف: "بالطبع لا توجد أي ضغينة الآن، لكن إذا عادت الأمور للوراء، لكنت قد تعاملت بشكل مختلف حاولت أن تكون لي علاقة وثيقة مع رئيس النادي ومجلس الإدارة، إلا أن العلاقة انهارت تمامًا في بداية عام 2010، وبعد ذلك أصبح كل شيء صعبًا".

وأكمل حديثه قائلاً: "أريد أن أكون واضحًا، ليست لدي أي مشاعر سيئة تجاه النادي، لأن أحد أكبر مصادر الفخر في مسيرتي كمدرب أنني كنت مسئولاً في ريال مدريد، وأن 75% من المشجعين كانوا يؤيدون استمراري". وعلى الرغم من قيادة المدرب التشيلي للفريق المدريدي، إلا أنه لم يخف إعجابه ببعض لاعبي الغريم الأزلي للنادي الملكي، برشلونة.

وقال: "كنت أود العمل مع تشافي هيرنانديز وليونيل ميسي، على وجه الخصوص، كما أنني كنت محظوظًا بتدريب كريستيانو رونالدو، إنه يسير بنفس الطموح بطريقة تثير الدهشة". وحول المقارنة بين النجم البرتغالي ونظيره الأرجنتيني "ميسي"، أضاف: "كمشجع، أنا لا أحب مقارنتهما، كما هو الحال في كثير من الأحيان، فأحدهما موهبة طبيعية، والآخر أسطورة بدنية".

وانتقل "بليغريني" إلى التدريب في الدوري الصيني، بعد إنهاء فترة عمله كمدرب لفريق مانشستر سيتي، قبل نهاية الموسم الماضي، عندما أعلنت الإدارة التعاقد مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا. وكشف المدرب التشيلي عن تأثره بالطريقة التي رحل بها عن الفريق السماوي، قائلاً: "إذا سألتني الآن حول ما إذا كانت الطريقة التي رحلت بها أزعجتني، يجب أن أقول نعم". وعلق على خليفته "غوارديولا" قائلاً: "بدا وكأنه سيفوز بالدوري بـ15 نقطة، لكن في إنجلترا لا تسير الأمور هكذا"، في إشارة إلى بداية "غوارديولا" القوية، وانتصاره في أول خمس مباريات في المسابقة، قبل تراجع النتائج.