برلين - أ.ش.أ
لم تهدأ العاصفة بريال مدريد بعد الكلاسيكو الرهيب الذي خسر فيه الملكي أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة، فتزامنا مع موجة الانتقادات الحادة الموجهة ضد المدرب بينيتيز تراجعت لأول مرة قيمة الدون رونالدو في بورصة اللاعبين.
لم تمر الخسارة الرهيبة لريال مدريد في كلاسيكو السبت الماضي (21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) والذي فاز فيه برشلونة برباعية نظيفة، مرور الكرام على "الدون" كريستيانو رونالدو، فلأول مرة تراجعت قيمة اللاعب في بورصة اللاعبين بمستوى عشرة ملايين لتصل إلى 110 ملايين "فقط"، نتيجة لتراجع مستواه مقارنة بالموسم الماضي.
أما الساحر ليونيل ميسي الذي عاد السبت إلى صفوف فريقه بعد إصابة أبعدته عن الملاعب لقرابة شهرين، فقد حافظ على قيمته كما كانت العام الماضي في ميركاتو الانتقالات وذلك عند حدود 120 مليون يورو.
في المقابل، حصل نيمار على حصة الأسد إذ قفزت قيمته بمعدل عشرين مليون كاملة، بقيمته إجمالية بلغت مائة مليون يورو، مقابل تسعين مليون للحصول على خدمات زميله سواريز الذي ازدادت قيمته عشرة ملايين. يذكر أن الثنائي سواريز-نيمار يمر حاليا بأفضل مراحله إذ بلغ رصيد نيمار 12 هدفا مقابل 11 هدفا لسواريز.
وفي معسكر برشلونة، كان حارس المرمى، الألماني مارك أندريه تير ستيغن، الوحيد الذي فقد نحو ثلاثة ملايين يورو لتستقر قيمته عند 15 مليون يورو، مع العلم أن الحارس الألماني فقد في هذا الموسم أيضا المنافسة على حراسة مرمى برشلونة في مباريات الليغا أمام زميله برافو.
وليس بعيدا عن أجواء الكلاسيكو، نقلت صحيفة ميرور البريطانية أن مان سيتي يود ضمّ الاحتياطي ايسكو بالنادي الملكي وهو ذات اللاعب الذي واجه البطاقة الحمراء بسبب مخالفة عنيفة بحق نيمار قبل خمس دقائق قبل نهاية مباراة السبت، مجسدا حدة الاحتقان الذي سيطر على لاعبي ريال مدريد نهاية المباراة.
وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عاما قد انتقل إلى الريال قادما من مالقا في صيف 2013، لكنه لم ينجح إلى غاية اللحظة في إثبات وجوده داخل النادي الملكي.
وفي زمن المدرب كارلو أنشلوتي كان إيسكو من الاحتياطيين النبلاء، الذين كان ينعمون بكرم المدرب الإيطالي، والآن مع رافائيل بينيتيز دخل ايسكو في عدد من المباريات أساسيا، لكنه لم يلعب تسعين دقيقة كاملة إلا في ثلاث مباريات دون أن يحقق الاختراقة المنشودة. ومع ذلك هناك العديد من الأندية تريد ضم ايسكو إلى صفوفها.