أعلنت مصادر رسمية ، أن دوري الدرجة الأولى البرازيلي قرر تأجيل العمل بتقنية التحكيم في الفيديو في مبارياته، بعد أن كانت ستدشن هذا العام، لارتفاع تكلفتها ، فقد أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أن تكاليف تركيب المعدات في الملاعب تصل إلى 20 مليون ريال برازيلي "6.5 مليون دولار" مما يعد مبلغًا ضخمًا.

وصرح ماركو مارينيو رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم، لصحيفة "فوليا دي ساو باولو" أن الهدفالرئيسي منه استخدام التقنية، هذا العام لكن المشروع في مرحلة مبدئية ويصعب بل يكاد يستحيل تنفيذه الآن.

وأضاف مارينيو أن عليهم مناقشة الموضوع من جوانب مختلفة مثل النوعية الأمثل للمعدات ، وضرورة اختيار الأشخاص المناسبين لإدارة المشروع و غالبًا سيكونوا حُكام سابقين ، كما يتفاوض الاتحاد مع خمس شركات كبرى لتطبيق تلك التكنولوجيا ، علمًا بأن كل مباراة تحتاج لتواجد ثمان كاميرات على الأقل موزعة في الملعب.

وطبقًا لمارينيو فإن تلك التكنولوجيا سبق اختبارها من قبل في مبارايات و تدريبات لمنتخبات الشباب، وسيتم اختبارها أيضًا في كأس البرازيل تحت 17 عام وتحت 20 عام وبطولة الكرة النسائية التي ستبدأ في مارس/آذار المقبل.

ومع قرار تأجيل العمل بتلك التقنية، سيستعين الاتحاد البرازيلي بحكام إضافيين خلف المرمى في مباريات الدوري ، ويشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استعان بهذه التقنية في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان.