انتهى الديربي الأهم في البرتغال لمصلحة "تنانين بورتو"، مباراة بورتو وبنفيكا في نهائي كأس البرتغال ابتسمت للفريق الأزرق والأبيض ويدين الفضل في ذلك للقارة الأفريقية التي حسمت المباراة، بعد موسم رائع لبورتو ينتهي في الوقت الراهن وعلى النقيض تماما ينتهي موسم كارثي ومحبط لآمال مشجعي بنفيكا العريق، حيث  تقمص المهاجم الكونغولي شانسيل مبيمبا دور البطولة بعد أن سجل هدفين أهدى بهما فريقه بورتو لقب كأس البرتغال على حساب الغريم التقليدي بنفيكا في المباراة النهائية التي احتضنها أمس السبت ملعب (مدينة كويمبرا) وانتهت بنتيجة 2-1.

وسجل المهاجم الأسمر الشاب البالغ من العمر 25 عاما هدفي اقتناص التنانين للقب بهدفيه في الدقيقتين 47 و59، بينما سجل هدف الشرف لبنفيكا مهاجمه فينيسيوس في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.

وبهذا يواصل بورتو موسمه الرائع وهيمنته على المشهد في البرتغال بعد أيام من تتويجه بلقب الدوري قبل أيام قليلة، ليحصد بذلك الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للمرة الثانية في تاريخه.

كما أن الفريق استعاد الكأس الغائبة عن خزائنه بعد 9 سنوات وتحديدا موسم (2010-2011) عندما اكتسح فيتوريا جيمارايش بنتيجة (6-2)، حيث رفع بورتو رصيده في الكأس إلى 17 لقبا، ليتساوى مع حامل اللقب سبورتنج لشبونة تاريخيًا.

على الجانب الآخر، استمر موسم النسور الكارثي، بعد أن أنهى الدوري في المركز الثاني، وخسر لقب الكأس، حيث ظلت بطولة الكأس مستعصية على بنفيكا للسنة الثالثة، بعد أن توج بها للمرة الأخيرة في 2017، ليتوقف رصيده منها عند 26 لقبا ينفرد بها بعرش المتوجين.

يقد يهمك ايضاً :

البرتغالي جوزيه بيسيرو يبيّن أنه أخطأ بترك تدريب الأهلي المصري

بورتو يواصل التقدم نحو اللقب بثلاثية في تونديلا في الدوري البرتغالي