مدرب المنتخب الانجليزى روي هودجسون

عزا مارتن غلين الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تأجيل التفاوض مع مدرب المنتخب روي هودجسون حول تجديد عقده حتى يورو 2016، إلى تجنب تكرار تجربة فابيو كابيلو في 2010.

وكان كابيلو قد وقع على عقد جديد مع الاتحاد الأنجليزي لكرة القدم قبل انطلاق كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، ورغم خروج المنتخب الأنجليزي من دور الـ16 بالهزيمة أمام المانيا 4-1، ظل المدرب الإيطالي في منصبه حتى فبراير/شباط 2012.

وأوضح غلين "أن روي مطمئن للغاية بشأن الوضع الحالي. هو أكثر من أي شخص آخر يعرف، أن هذه اللعبة مرتبطة بالنتائج. نريد تجنب المشكلة الذي تعرضنا لها مع فابيو كابيلو بعد نهاية كأس العالم 2010".

وأكد الرجل الذي أبدى سعادته بالتأهل لبطولة أوروبا بتحقيق العلامة الكاملة في التصفيات والفوز في 8 مباريات متتالية في المجموعة الخامسة، قائلا "قضية العقود ليست محل نقاش الآن".

وتابع "كل ما نريد فعله هو توفير أفضل السبل لمساعدة روي والمنتخب على النجاح في بطولة أوروبا والقيام بأمور رائعة في كأس العالم".

وشدد غلين "فلسفتي هي دفع المال مقابل النتائج، ونحن نضغط لتحقيق النتائج المطلوبة، لكن في نفس الوقت يجب أن نمنحه الثقة والدعم".

ويرى غلين أن عدم تأمين منصب هودجسون قبل عام واحد على بطولة أوروبا في فرنسا لا يشكل مشكلة لأي طرف.

واستطرد "تربطنا علاقة جيدة للغاية، وأعتقد أن روي أفضل مدرب ممكن لإنجلترا. خبرته الدولية كبيرة، ويحب التعلم ويراقب وينصت، ولدينا نفس الطموح".