النائب جمال الخضري

حذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري اليوم السبت من أن عملية اعمار ما دمرته إسرائيل في قطاع غزة خلال عدوان 2014 قد تمتد لعشر سنوات بسبب القيود الاسرائيلية على دخول مواد البناء.

وأوضح الخضري أن الاحتلال لا زال يقنن دخول مواد البناء ولا يسمح سوى بدخول كميات محدودة للمؤسسات الدولية والإعمار والمصانع، مطالباً بمضاعفة الكميات الواردة لغزة من مواد البناء وبحد أدنى ستة آلاف طن من الاسمنت يومياً لضمان سير عملية الاعمار بصورة أفضل وتجاوز الأزمات وحاجات السوق والقطاع الخاص.

وبين الخضري أن ما يدخل القطاع هي ثلاثة آلاف طن من الاسمنت كل أسبوع، وأنها لاتكفي للحاجة الطبيعية لحوالي مليون مواطن يحتاجون مساكن ومرافق لمواكبة الزيادة، مشيراً إلى أن هناك تسعة آلاف منزل مدمر بالكامل تنتظر الاعمار وتحتاج كميات مضاعفة من مواد البناء.

ولفت إلى أن أصحاب البيوت المدمرة بعد عامين من انتهاء العدوان ما زالوا مشردين ما بين الكرفانات أو بيوت تعرضت للقصف وغير صالحة للسكن، أو بيوت مستأجرة غير مؤهلة لاستيعاب هذه الأسر.

وطالب الخضري المجتمع الدولي والمانحين بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ العائلات الفلسطينية المشردة منذ عامين، مشدداً على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل وفتح كل المعابر لتتم عملية تبادل تجاري طبيعية.