الألماني تير شتيغن

كافأ برشلونة، حارسه الألماني تير شتيغن، ومدّد ارتباطه معه حتى 30 يونيو/ حزيران 2022، وسيتم إتمام إجراءات العقد بشكل رسمي، الثلاثاء، وأصبح شتيغن، بشكل تدريجي دعامة أساسية في الفريق منذ وصوله إلى برشلونة في صيف عام 2014، حيث شكل منافسًا حقيقيًا للحارس التشيلي كلاوديو برافو، لكن منذ انتقال برافو لمانشستر سيتي، الصيف الماضي، تحول شتيغن للحارس الأول بالنادي الكتالوني بدون منازع.

وخاض الحارس السابق لفريق مونشنجلادباخ، هذا الموسم بألوان "البلوغرانا" 44 مباراة، وأنهى الموسم مع فريقه في المركز الثاني، وساهم شتيغن، في تتويج البلوغرانا، بما لا يقل عن 9 ألقاب بالمواسم الثلاثة التي لعبها للفريق الكتالوني، حيث تربع على عرش الليغا مرتين، بينما فاز بكأس الملك في 3 أعوام متتالية، إلى جانب لقب في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر الإسباني، وكأس العالم للأندية.

وبفضل الانضباط والعمل الجاد بالحصص التدريبية، تمكن شتيغن من تحقيق أرقام قياسية، ونجح في مدة وجيزة من الانسجام مع كل لاعبي الفريق، الذين أصبحوا أيضًا يعتمدون عليه أكثر في تمرير الكرة، وإعادة توزيعها، عندما يعجز اللاعبون عن التدرج بالكرة في عمق دفاع الفريق المنافس، وكان للمدرب لويس إنريكي أيضًا دور كبير في تطوير مستوى تير شتيغن، من خلال الثقة التي وضعها فيه، رغم صغر سنه، ومنحه فرصة اللعب على أعلى مستويات.

ونشر شتيغن، الثلاثاء، تدوينة على "فيسبوك" يشكر فيها إنريكي، الذي أنهى ارتباطه مع برشلونة، معلقًا "قمتَ بقيادة هذا الفريق المتميز جدًا إلى إحراز ألقاب جديدة من بينها التتويج بالثلاثية، في غضون 3 سنوات، نجاح باهر، شكرًا ميستر".

وعلى صعيد المنتخب الألماني يعد تير شتيغن، الحارس الثاني بعد العملاق مانويل نوير، لكنه سيلعب كأساسي في كأس القارات المقبلة، بعد غياب نوير؛ بسبب الإصابة، وستكون هذه البطولة، فرصة سانحة لتير شتيغن لتأكيد التألق الذي يقدمه مع برشلونة، وبالتالي تقديم نفسه كخليفة مستقبلي لنوير البالغ من العمر 31 عامًا.