رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المنتهية ولايته السويسري سيب بلاتر برفقة بلانتي

احتج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المنتهية ولايته السويسري سيب بلاتر، من خلال كتاباته التي وجهها إلى 209 اتحاد عضو في "الفيفا" على الإجراءات المشددة ضده والتي تشبه محاكم التفتيش. حيث أوضح مستشاره الشخصي كلاوس ستوكر، أن سيب بلاتر بريء من التهم الموجهة إليه.

وأضاف ستوكر بأن بلاتر عمل جاهدا في هذا الخطاب من أجل إيصال رسالته، مشيرا إلى أنه يتمتع بروح معنوية مرتفعة مع اقتراب جلسة الاستماع هذا الاسبوع. حيث من المقرر حضور كل من بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني جلسة استماع أيام الخميس والجمعة قبيل الحكم المرجح صدوره الإثنين المقبل من قبل قاضي لجنة القيم التابعة للفيفا هانز يواكيم إيكرت. على أن تتم مناقشة المبلغ المالي بقيمة 1,3 مليون جنيه إسترليني والذي تحصل عليه بلاتيني من الفيفا في عام 2011.

 وأشارت الاحتمالات إلى إفلات بلاتر وبلاتيني من عقوبة الإيقاف مدي الحياة بسبب قضايا الفساد. ولكن المحققين يتوقعون حصول الثنائي على عقوبة لن تقل عن سبعة أعوام لاتهامات بالفساد وتضارب المصالح وعدم التعاون. وبحسب مصادر مطلعة، فإنه سيكون من الصعب إثبات تورطهم في قضايا فساد، ولكن هناك أدلة واضحة على تضارب المصالح في المبلغ المالي الذي تلقاه بلاتيني من الفيفا.

 وشددا بلاتيني وبلاتر على أن المبلغ المالي محل القضية قد جاء بناءًا على اتفاق عقد في عام 1998 عقب تنفيذ بعض الأعمال خلال الفترة من 1998 وحتى عام 2002 حينما كان بلاتيني مستشارا فنيا لرئيس الفيفا. على أن الاتفاق كان شفهيا بما لا يتعارض مع أحكام القانون السويسري.

وأثار توقيت حصول بلاتيني على ذلك المبلغ المالي عن طريق بلاتر الكثير من الشكوك خصوصًا وأنه جاء بعد تسعة اعوام من إنهاء بلاتيني لعمله في الفيفا، في الوقت الذي كان ينظر فيه بلاتر إلى الحشد من أجل دعمه لولاية رابعة كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم.

 ونفى كل منهما ارتكاب أي مخالفات. حيث أكد بلاتيني بأن المبلغ المالي لم يتم صرفه بالكامل عام 1998 بسبب الوضع المالي الذي كان يعاني منه الاتحاد الدولي لكرة القدم، في ذلك الوقت.