بطاقات حمراء وأرقام قياسية في ميادين الكرة

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي. ويعد تسجيل 1000 هدف في الدوري الأميركي هو الرقم الكبير الذي بلغه "لوس أنجلوس جالاكسي" الأحد، بات بطل الدوري أول فريق من الدوري الأميركي يحتفل بهذا الإنجاز الفريد، وكم كان رمزيًا أن يُسجل نجم "لوس أنجلوس جالاكسي" روي كين هذا الهدف، حيث استعاد كين شهيته التهديفية في الآونة الأخيرة بدليل تسجيله ثمانية أهداف في آخر خمس مباريات خاضها، بينها ثنائية في مبارياته الثلاث الأخيرة، وكان آخر ضحايا المهاجم الايرلندي فريق "نيويورك سيتي" الذي يضم في صفوفه دافيد فيا وأندريا بيرلو.

ونجح كين البالغ من العمر 35 عامًا، في هزّ شباك جميع فرق الدوري الأميركي باستثناء فريق واحد هو "مونتريال إيمباكت".
وساهمت أهداف مهاجم "ليفربول" و"توتنهام" السابق في استعادة فريقه لصدارة الترتيب العام بعد أن حقق انتصاره الرابع على التوالي، كما أن فوزه الساحق الأخير (5-1) على "نيويورك سيتي" المدجّج بالنجوم تابعه مشاهدون على الشاشة الصغيرة في 150 دولة مختلفة حول العالم.

ومر 87 عامًا قبل أن يعيش "يوفنتوس" سابقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإيطالي الأحد، فقد خسر الفريق على ملعبه للمرة الأولى في الجولة الأولى من الدوري المحلي، عولى مدى 40 موسمًا استهله فريق السيدة العجوز على ملعبه، نجح في الفوز في 33 مباراة وتعادل 7 مرّات، كما نجح في تسجيل هدف على الأقل في جميع هذه المباريات، لكن هذه السلسلة الناجحة انهارت فجأة بخسارة الفريق على ملعبه أمام "أودينيزي" 0-1، ما أدى إلى تخلي "يوفنتوس" عن المركز الأول للمرة الأولى بعد 64 جولة ، وبالتحديد منذ الجولة الثانية عشرة لموسم 2013 - 2014.
كانت النتيجة غير متوقعة على الإطلاق خصوصًا أن "يوفنتوس" خسر مرتين فقط في 76 مباراة خاضها على ملعبه الجديد، كما كان يواجه "أودينيزي" الذي فشل في التسجيل على هذا الملعب منذ عام 2012، لكن سيريل ثيرو سجل هدف المباراة الوحيد عن طريق التسديدة الأولى والوحيدة لـ"أودينيزي" باتجاه المرمى، وقد تمكن المهاجم الفرنسي من التسجيل لأودينيزي في آخر ثلاث مباريات له في صفوف فريقه، علمًا أنه كان قد فشل في هزّ الشباك في تسع مباريات على التوالي قبلها ، وكان هدف الفوز الذي سجله جعل "يوفنتوس" أول بطل، منذ "سامبدوريا" موسم 1991-1992، يستهلّ حملة الدفاع عن لقبه بالخسارة في الجولة الافتتاحية.

وبعد 39 ثانية فقط على انطلاق مباراة "لوريان" و"سانت إيتيان"، طرد حارس أصحاب الأرض، وكانت البطاقة الحمراء التي حصل عليها حارس "لوريان" بنجامين لوكونت أسرع حادثة طرد في الدوري منذ موسم 2006-2007، وفي ظل غيابه سقط "لوريان" 0-1 أما "مارسيليا" فحقق نتيجة لافتة على ملعبه بفوزه الساحق على "تروا" 6-0، وساهم هذا الانتصار العريض في تحويل "مارسيليا" وعلى مدى 90 دقيقة من أسوأ خط هجوم إلى أفضل خط هجوم، وذلك بفضل الفعالية الكبيرة التي وجدها أفراد الفريق الذين نجحوا في تسجيل الأهداف الستة من 7 محاولات باتجاه المرمى، خلافًا لما كان عليه الحال سابقًا عندما سددوا 37 محاولة باتجاه المرمى من دون أن يسجلوا أي هدف.
وفي الدوري الألماني، 9 ثوان فقط كانت قد مرت على انطلاق مباراة "هوفنهايم" و"بايرن ميونيخ" عندما نجح لاعب الأول كيفن فولاند في تسجيل أسرع هدف في الدوري الألماني، حطم المهاجم الألماني الشاب الرقم القياسي السابق بفارق 3.0 جزء من الثانية والمسجل باسم كريم بلعربي ليمنح فريقه بداية مثالية ضد "بايرن ميونيخ" حامل اللقب، لكن على الرغم من تخلفها بفارق هدف واحتساب ضدها ركلة جزاء، نجحت كتيبة المدرب بيب غوارديولا في الخروج فائزة (2-1)، وكانت أحد أسباب هذه الخسارة إهدار يوجين بولانسكي لركلة الجزاء احتسبت لفريقه.

ويشار إلى أن ركلة جزاء واحدة فقط ترجمت في مرمى حارس "بايرن ميونيخ" مانويل نوير من آخر خمس احتُسبت ضد فريقه ، حيث حسم الفريق البافاري النتيجة بواسطة روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل أول هدف له كاحتياطي في صفوف "بايرن ميونيخ"، رافعًا رصيده إلى 10 أهداف في مرمى أوليفر باومان حارس مرمى "هوفنهايم"، ليكون الأخير أبرز ضحايا المهاجم البولندي في الدوري الألماني الممتاز.

وعلى الرغم من كل هذا يجد "بايرن ميونيخ" نفسه في مركز غير مألوف هو الثاني لأن "بوروسيا دورتموند" نجح في تسجيل رباعية في آخر ثلاث مباريات له، وكانت الرباعية الثانية لافتة جدًا لأن "دورتموند" كان متخلفًا 0-3 ضد فريق "أود" النرويجي قبل أن يخرج فائزًا 4-3، وهي أول مرة ينجح فيها فريق في قلب تخلفه في ظروف مماثلة في إحدى المسابقات الأوروبية منذ فوز بروج بنتيجة مماثلة على "ماريبور" عام 2011.
ومرت خمسة أعوام وأربعة أشهر من دون الحصول على بطاقة حمراء هي المدة الزمنية التي توقفت بالنسبة إلى جون تيري الأحد، وكان قائد "تشلسي" قد استُبدل للمرة الأولى بإشراف المدرب جوزيه مورينيو الأسبوع الماضي، وقد تعرض للطرد للمرة الخامسة في الدوري الإنجليزي الممتاز معادلاً الرقم القياسي للنادي المسجل باسم فرانك لوبوف، لكن عزاء تيري الوحيد هو أن فريقه احتفظ بتقدمه من دونه بفضل ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها بيدرو ودييجو كوستا وسيزار أزبيليكويتا ليخرج فائزاً 3-2، وهي المرة الثانية التي ينجح فيها ثلاثة لاعبين من أسبانيا في التسجيل لمصلحة فريق واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد حصل هذا الامر للمرة الأولى خلال فوز "سوانسي" على "كوينز بارك رينجرز" 4-1 بفضل أهداف الثلاثي الأسباني ميتشو وأنخيل رانخيل وبابلو هيرنانديز.