المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان لوران بلان

يسعى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى تجديد عقد مديره الفني لوران بلان. لذلك لم يعد يبدو من المرجَح تولي جوزيه مورينيو مسؤولية تدريب الفريق الفرنسي، الذي أبدى كثيرًا اهتمامه بالتعاقد مع مورينيو الذي أصبح متاحًا في الوقت الحالي، بعدما أقيل من تدريب فريق نادي تشيلسي.

وتجري في الوقت الحالي مفاوضات بشأن التجديد ما بين الطرفين، على أنه سيتم التوصل قريبًا إلى اتفاق بشأن بنود التعاقد. وبعد البداية القوية وعدم الخسارة منذ بداية الموسم، فإن فريق باريس سان جيرمان يتصدر جدول الترتيب في الدوري الفرنسي الممتاز ويفصله عن صاحب المركز الثاني فريق موناكو 19 نقطة. كما أنه وعلى صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا، فقد تمكن الفريق من التأهل إلى الدور 16 وينتظر مواجهة فريق تشيلسي المتعثر.

ويصر مدرب فريق البلوز السابق البالغ من العمر 52 عامُا على أنه جاهز للعودة إلى التدريب مرة أخرى، على الرغم من الفترة الصعبة التي قضاها داخل جدران ستامفورد بريدج. ومع ذلك، فقد يقضي مورينيو بعض الوقت بعيدًا عن العمل التدريبي في ظل تمسَك الأندية الأوروبية بالمديرين الفنيين.

فبعد أن كان مانشستر يونايتد في طريقه إلى إقالة المدير الفني لويس فان غال، إلا أنه سيبقي عليه بعدما نجح في العبور من عقبة فريق تشيلسي من دون هزيمة في المباراة الأخيرة. ومع ذلك، فقد يؤدي تكرار العرض الهزيل الذي قدمه الفريق أمام سوانزي سيتي إلى تمهيد الطريق للتعاقد مع مورينيو لتولي المسئولية خلفًا للهولندي.

ويفضَل المدير الفني البرتغالي البقاء في إنجلترا. ولكنه لا يمانع تدريب فريق من خارج إنجلترا إذا ما كان العرض مناسبًا. وعلمت "سبورتس ميل"، بأنه لا توجد بنود خاصة بالهبوط للدرجة الثانية في العقود التي أبرمها نادي تشيلسي مع اللاعبين. ما يعني بأنه في حال فشل غوس هيدنك في إنقاذ بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في نسخته الماضية الذي يحتل المركز الـ 14 ويفصله ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط، فإن رومان ابراموفيتش ملتزم بالمستحقات الحالية للاعبين والتي تقترب من 200 مليون جنيه إسترليني.

وساعد إيدين هازارد على زيادة إجمالي أجور اللاعبين بعدما تم تجديد عقده خلال شباط/فبراير ليتقاضى 200 ألف جنيه إسترليني اسبوعيًا، بعدما قاد فريق تشيلسي إلى اللقب العام الماضي، لتصبح قيمة العقد مقابل خمسة أعوام تقترب من 57 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، فقد فشل اللاعب البلجيكي الدولي هذا الموسم في إثبات أنه يستحق قيمة الصفقة. وهو ما يعني بأن نادي تشيلسي قد يتجه إلى بيع اللاعب في حال هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.

 ويحاول النادي الذي يمتلك تشكيلة فريق قوية إلى تجنب الهبوط الذي سيكون بمثابة الكابوس على الصعيد المالي، حيث سيواجه النادي حينها خسائر فادحة فضلًا عن احتمالية هروب الشركات الراعية.