مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان

أشاد المدافع ناتشو فرنانديز، الذي خاض مباراته المائة بقميص "ريال مدريد" في مواجهة أوساسونا، السبت، في الجولة الـ22 من الليغا، بمدرب الفريق الملكي زين الدين زيدان الذي وصفه بأنه مقرب منه هو وقائد الميرينجي سرجيو راموس الذي اعتبره قائدًا حقيقيًا وذكر ناتشو، في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني للنادي الملكي، "يعجبني زيدان هو مثلي شخص هادئ لا يتغير تحت ضغط المشكلات. هو شخص مقرب وهذا أمر مهم بالنسبة للمدرب والفريق. بفضله حققنا أشياء مهمة".

وسلّط المدافع (27 عامًا) الضوء على تأثير وصول المدرب الفرنسي لقيادة الفريق الأول لريال مدريد، قائلًا "خلق مناخًا جيدًا جدًا ويقوم بالأمر على نحو جيد للغاية وهذا العام نرى الفريق يسير بشكل جيد".مشددًا على أن المناخ الجيد أهم من الناحية التكتيكية والفنية بريال مدريد. وحدة الفريق كل يوم في التدريب تبدو واضحة على أرض الملعب" وخاض ناتشو أول مباراة له مع الفريق الأول للملكي في 23 أبريل/نيسان 2011 على ملعب ميستايا أمام فالنسيا، ومنذ ذلك الحين خاض 66 لقاء في الليغا و16 في دوري الأبطال و16 في كأس ملك إسبانيا ومباراتين في مونديال الأندية.

وعلّق اللاعب قائلًا: "مع ريال مدريد لا يمكنك الغياب عن أي لقاء حتى لو كان وديًا. في كل مرة ترتدي فيها هذا القميص تشعر بمسؤولية كبيرة وعليك تقديم الأمر على أفضل نحو ممكن"..مشيرًا إلى أنه اعتاد على الضغط والمسؤولية التي يفرضها قميص الملكي، نظرًا لأنه يلعب داخل أسواره منذ أن كان عمره 10 أعوام وتحدث عن أول مباراة له في دوري الأبطال أمام أياكس الهولندي، قائلًا : "لقد كان أمرًا مميزًا للغاية". وساور الحظ ناتشو وتمكّن من التتويج مع فريقه المدريدي بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين على حساب غريمه أتلتيكو مدريد ولا سيّما في نهائي النسخة الأخيرة التي رزق فيها بأول مولود له قبل ساعات من اللقاء. وخلال مائة مباراة ارتدى فيها قميص الفريق الأول، تشارك ناتشو الخطوط الدفاعية للمرينجي بجانب سرجيو راموس الذي احتفل هو الآخر في مباراة أوساسونا بمباراته 500 بقميص ريال مدريد.

وأشار بخصوص راموس إلى "إنه قائد بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هو قائدنا ومرجعيتنا ويساهم بشكل مهم جدًا في الفريق بالإضافة إلى الأهداف التي يسجّلها. على جميع اللاعبين التركيز مع راموس لأنه رائع كقائد وكشخص" وأضاف: "قضى الكثير من الأعوام مع ريال مدريد وبرهن على كونه لاعبًا كبيرًا. وهو يشكل أهمية كبرى بالنسبة لنا". أما عن أسوأ اللحظات التي مرت عليه داخل أسوار النادي المدريدي، فروى اللاعب أنها كانت حينما تم تشخيص إصابته بداء السكري عندما كان في الـ12 من عمره وأخبرته الطبيبة بضرورة توقفه عن لعب كرة القدم.. موضحًا أنه بعد تلك الواقعة بـ3 أيام أخبره طبيب آخر بأنه لا داع لتركه كرة القدم حيث كان من الضروري مواصلة ممارسته للرياضة لأنها تمثل أمرًا مهمًا.