حظيت الممثلة الأميركية الشهيرة جوليان مور، بتكريم عن دورها كأستاذة لغويات أصيبت بمرض الزهايمر في فيلم "Still Alice"، من قبل جمعية "الزهايمر" الأميركية في نيويورك، مساء الاثنين.

وفازت بجائزة القيادة الإبداعية في الحفل السنوي الذي تنظمه الجمعية، والمقام في فندق "بيير" في نيويورك. وهو ما يدل على أنَّ تكريمها عن دورها في الفيلم لم يقف عند الفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

وتألقت النجمة البالغة من العمر 54 عامًا في ثوب أسود يتميز بفتحة صدر كبيرة ومربعة، مع صنادل سوداء بسيطة وأقراط أنيقة. وصففت شعرها الأحمر بطريقة بسيطة أضفت لمسة من الروعة والجمال على وجهها، الذي ظهر طبيعيًا بأقل القليل من المكياج الذي تألف من محدد العين والماسكرا وأحمر خدود وردي، وأحمر شفاه باللون الوردي الباهت.

وشكرت منظمة "الزهايمر" جوليان مور لمساهمتها الاستثنائية، لزيادة الوعي العام بمرض الزهايمر والتحديات التي تواجه الأسر التي تكافح لرعاية الأشخاص الذين يحبونهم.

وكرمت الجمعية في حفلها السنوي زوجة المغني الأميركي البارز، غلين كامبل، كيم، البالغة من العمر 68 عامًا، لتقديمها الرعاية الصحية بحب وإخلاص شديدين لزوجها البالغ من العمر 78 عامًا، الذي تم تشخيص إصابته بالخرف في العام 2011.

وأثنت على أسرة كامبل، التي اختارت بشجاعة مشاركة قصتها في الفيلم المؤثر "Glen Campbell: I’ll Be Me". وأضافت الجمعية: نتشرف بتهنئة كيم كامبل، لمواجهة تحديات مرض زوجها بالخرف بشجاعة وتقديم الرعاية اللازمة له، وهي تُعد نموذج لكثير منا و من عملائنا الذين يواجهون هذه المهمة الصعبة.

وفي العام الماضي اتخذت كيم قرارًا صادمًا بوضع زوجها، في دار رعاية حيث كانت تزوره كل يوم. وقدم النجم الشهير جوناثان جروف، البالغ من العمر 30 عامًا، الحدث الذي تنظمه جمعية "الزهايمر" في نيويورك لجمع أموال التبرعات، والذي شهد حضور نخبة من أهم الضيوف مثل ديفيد هايد بيرس ، ولاعب كرة القدم الأميركي برينس أموكامارا، البالغ من العمر 26 عامًا وزوجته بيلار.