أنجلينا جولي

ظهرت النجمة أنجلينا جولي، بإطلالة أنيقة في لوس أنجلوس، للحديث عن فيلمها الجديد في لقاء صحافي، وارتدت فستانًا حريرًا من اللون الأبيض، جذبت به انظار الحضور، ويأتي ذلك بعد أن حضرت العرض الأول لفيلمها الجديد "First They Killed My Father"، أو "قتلوا أبي أولاً"، بمشاركة أطفالها الستة ووالدها النجم جون فويت، الخميس الماضي، في مدينة نيويورك.

وحملت في يديها حقيبة من اللون الكريمي مصممة بعناية لتتناسب مع الفستان والحذاء من نفس اللون، واكملت اطلالتها بمكياجا ناعما مع أحمر شفاه صارخ، وقد التقت النجمة الشهيرة الكثير من المعجبين، في هذا الحدث. 

وكانت النجمة الأميركية، فاجئت الأنظار، بعد الظهور بجانب والدها بعد مرور أكثر من 6 سنوات من العلاقات المتوترة، وأعادت علاقتها الجيدة معه وظهرا سويًا خلال حفلة الافتتاح في نيويورك، الخميس الماضي، وجذبت أنظار الحضور وعدسات المصورين من خلال إطلالتها الساحرة، بفستان طويل عاري الأكتاف لونه رمادي، بالإضافة إلى الوشوم الجديدة التي وضعتها على ظهرها إلى جانب ما تملكه من رسوم على جسدها، واعتمدت جولي تصفيفة الشعر النصف مرفوع، ومكياج السموكي الذي خرقه أحمر الشفاه وأقراطاً وعقداً من الألماس.

وأضافت أنجلينا، البالغة من العمر حوالى ٤٢ عامًا، ٣ وشوم كبيرة إلى ما تمتلكه من رسوم على جسدها، لكنها كانت طوال الفترة الماضية تحافظ على ارتداء الملابس غير المكشوفة، خاصة في جولاتها كسفيرة للنوايا الحسنة مع الأمم المتحدة، ما كان يخفى هذه الوشوم. ولكن هذا الأسبوع أظهرت أنجلينا جسدها في ذلك الفستان العاري، الذي كشف عن ٢٠ وشمًا، بينما كانت ترافق أطفالها السبعة أثناء العرض الأول.

ووضعت جولي وأطفالها الستة وضيوف العرض وردة صفراء على ملابسهم، وهي رمز الإيجابية بكمبوديا وتلبس في المناسبات الخاصة، وقد دعمت أنجلينا أيضا والدها جون في هذا الحدث - الذي ظهر في بدلة زرقاء كلاسيكية مع قميص أزرق فاتح، وربطة عنق مزرقشة. ويأتي العرض الأول لفيلم نيتفليكس بعد لقاء أنجلينا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في مقر مانهاتن يوم الخميس.

فيلم "First They Killed My Father" تم تصويره فى غابات كومبوديا، وهو مأخوذ عن مذكرات الناشطة لونج أونج أثناء طفولتها وقت حكم الخمير الحمر في كمبوديا عام 1975، ويشارك في الفيلم مادوكس وباكس ابنا أنجلينا جولى وهى ليست المرة الأولى، حيث سبق وشارك مادوكس كمساعد إنتاج بفيلم by the sea الذي جمع أنجلينا جولى وزوجها النجم براد بيت بعد 10 أعوام كاملة. وأنجلينا لم تكتف بإخراج الفيلم فقط، بل شاركت مؤلفته الكاتبة الكمبودية "لونج يانج" في كتابته.