إطلالة ساحرة لكيت ميدلتون

عَادت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، للظهور مرة أخرى، بعد أن أنهت إجازة الوضع، وانضمت إلى زوجها الأمير ويليام، الثلاثاء، في حدث "Global Ministerial Mental Health Summit" في لندن، عندما تم تقديمهما للفنان المعاصر المولود في كولومبيا، داريو فارغاس ، الذي كلف برسم لوحة مستوحاة من الحدث.

وتجاذب فارغاس  أطراف الحديث مع الزوجين، قبل أن يسأل كيت عما إذا كانت ترغب في إضافة لمستها الخاصة إلى اللوحة الفنية، التي يبلغ طولها 6 أقدام وعرضها 6 أقدام، واتذي تحمل عنوان "Someone to Turn To".

وشجع الأمير ويليام على الفور كيت، على وضع لمستها على اللوحة قائلًا، "زوجتي ، فنانة من الطراز  الأول".

وكانت كيت ، البالغة من العمر 36 عامًا، ترتدي فستان من تصميم إميليا ويكستيد، باللون الموف الذي تبلغ قيمته 1500 جنيه إسترليني، وهو الفستان الذي ارتدته لأول مرة عندما غادرت من هامبورج في الجولة الملكية إلى بولندا وألمانيا في يوليو/تموز 2017.

وانتعلت زوجًا من الأحذية ذات الكعب العالي من مجموعة "Gianvito Rossi" البالغ سعرها 510 جنيهات إسترلينية، وحملت حقيبة يد ماركة "أسبينال أوف لندن" بقيمة 695 جنيهات استرلينية.

ومن المعروف عن كيت ميدلتون، أنها تحب إعادة ارتداء الملابس مرة أخرى مع اختلافات بسيطة، وهذا ما فعلته اليوم حيث اختارت حقيبة يد أنيقة وصل سعرها 695 جنيهًا إسترلينيًا، وهي مختلفة عن التي ظهرت بها العام الماضي مع نفس الفستان.

ويبدو أن كيت ميدلتون نقلت تلك العادة إلى زوجها الأمير ويليام، حيث ظهر أيضًا بنفس البدلة والكرافتة، التي ارتداها في زيارته إلى ألمانيا العام الماضي، فيبدو أن الزوجين قررا إعادة الظهور بنفس الإطلالة مرة أخرى اليوم.

وحضر الزوجين القمة الصحية الوزارية العالمية الأولى، وهى مبادرة للمساعدة في تحسين الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، وتبادلا أطراف الحديث مع الوفود المشاركة في القمة، التي تستضيفها حكومة المملكة المتحدة ومنظمة التعاون والتنمية، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأكاديميين وصانعي القرارات من جميع أنحاء العالم.

الزوجان، إلى جانب الأمير هاري، جعلوا من الصحة العقلية واحدة من القضايا الأساسية في عملهم هذا العام.

ويجتمع الشخصيات السياسية والأكاديميين وصانعي السياسات، من جميع أنحاء العالم في العاصمة البريطانية، لمناقشة القضايا بشأن وصمة الصحة النفسية وكيفية التعامل معها بشكل أفضل.

وقبل مغادرتهم ، زار الزوجان موقفًا تديره يونايتد للصحة العقلية العالمية، وناقش عمل ديكسون تشيباندا، الذي بدأت مبادرة في زيمبابوي لتعليم النساء المسنات المهارات اللازمة ليصبحن بصحة نفسية وعقلية سليمة.