نيكول كيدمان

في ظل الانشغال في مهرجان "كان" هذا العام مع اختيار فيلمين مميزين أثبتت كلًا من إيلي فانينغ "19 عامًا" ، ونيكول كيدمان أن جدول أعمالهم المزدحم لن يمنعهما من الظهور بمظهر براق الأحد.
 

ووصلت كلًا منهما في عرض فيلم How To Talk To Girls At Parties ، في مهرجان كان السينمائي السبعين ، فقد ارتدت فانينغ ثوب أخضر مثير عاري الظهر ، يضم صف من الزهور في الجزء السفلي منه، بينما تألقت النجمة نيكول كيدمان في ثوب ذهبي أنيق بطول متوسط على السجادة الحمراء في المهرجان الشهير، وكشفت فانينغ عن جسدها المثير في فستانها الأخضر من التول ذو العنق الغائر الذي امتد حتى السرة ، بينما اصطفت أوراق النباتات على جانبي الجزء العلوي من الفستان وكذلك الجزء السفلي.


 
وبدى الثوب مشدودًا على خصرها، وجاء الفستان عاريًا من الظهر ما كشف عن بشرتها الجذابة أمام الجمهور والمصورين، وإبقت فانينغ على جمالها الطبيعي مع أحمر شفاه وردي.
 

وتألقت نيكول كيدمان "49 عامًا" في ثوبها الذهبي البراق مع قطع الدانتيل الممزقة ورقبة عالية وأكمام ذات طول متوسط ، بالإضافة إلى لمسة من الحداثة تضمن الثوب فتحة في الصدر، كما كشف الفستان عن خصرها عاريًا، وارتدت كيدمان حذاء ذهبي عالي الكعب، وتبادلت الحديث بسعادة مع فانينغ على السجادة الحمراء، وتزينت كيدمان بأقراط من الماس وابتسمت بهدوء إلى الكاميرات.
 
ويعتمد الفيلم الكوميدي الرومانسي How To Talk To Girls At Parties من إخراج جون كاميرون ميتشل ، على قصة تحمل نفس الإسم من تأليف نيل غيمان، والتي تحكي قصة أجنبي التقى اثنين من السكان في كرويدون ، وتلعب كيدمان دور الملكة بوديسا التي ترشد الشابة المغنية زان التي تلعب دورها فانينغ ، وتم تصوير الفيلم في شيفيلد عام 2015، ويضم الفيلم مجموعة من الأسماء الكبيرة كنجوم مشتركة بما في ذلك روث ويلسون ومات لوكاس والفائز بجائزة توني أليكس شارب.
 
واتجهت نفس الفتيات إلى العمل معًا في فيلم The Beguiled العام التالي، وينافس الفيلم على جائزة Palme d'Or هذا العام والذي يروي قصة فتيات في المدرسة خلال الحرب الأهلية ، والتي توقفت بعد وصول جندي جريح من العالم المتحارب الخارجي.
 
وتلعب فانينغ دور الفتياة السيئة إليشيا، ويجسد كولين فاريل دور الجندي الذي يحاول كسب قلوب النساء اللواتي يمرضنه في المدرسة مما يؤدي إلى ظهور منافسات خطيرة ، وشاركت الفتيات مجموعة أخرى من النجوم مثل كوت دازور وكيمبرلي غارنر التي أضافت لمسة من الحيوية إلى الحدث في ثوبها الأرغواني المذهل.
 
ولفتت كيمبرلي الأنظار من خلال الفستان الأنيق الذي أبرز خصرها بحزام، وكان فستانها مرصع باللؤلؤ الدقيق والبلورات في الأنحاء كافة ، وربطت النجمة شعرها في كحكة فضفاضة لإبراز جمال بشرتها مع طلاء شفاة وردي ناعم وظل جفون دخاني.
 
وحضرت فانينغ جلسة تصوير للفيلم مع المدير جون ، في نفس يوم المهرجان ، حيث ارتدت فستان وردي عملي قصير ، وتحولت تمامًا عن مظهرها الكلاسيكي الذي ظهرت به في مهرجان كان ، ووقفت لأخذ لقطات مرحة أمام الكاميرا ، وزين فستانها الوردي بصورة مطبوعة تعود إلى الستينيات للمثلة أودري هيبورن، مع طلاء شفاة وردي وحذاء وردي عالي الكعب، ولم تحضر نيكول جلسة التصوير ، بينما ظهر المخرج المرح جون الذي جذب الأنظار مازحًا أمام الكاميرات ، حيث ارتدى سترة حمراء جريئة مع سروال به مربعات من اللونين الأبيض والأسورد مثل رقعة الشطرنج.
 
وأعربت إيلي عن رغبتها في العمل وراء الكاميرا بدلًا من العمل أمام الكاميرا ، وفي حديثها إلى مجلة فوغ الشهر الماضي ، قائلة "بالتأكيد أقوم بالتمثيل واستكشف الشخصية في ضوء رؤية شخص أخر وأود أن أكون الشخص الذي يخلق هذه الرؤية ، أعلم أنه أمر صعب حيث يسألك العديد من الناس الكثير من الأسئلة في كل وقت ، إنه تحدي كبير وأنا أريد ذلك".