الملكة رانيا

دعا القائمون على حفل ميت غالا في نيويورك، شخصيات من العائلات المالكة، واللاتي لبين الدعوة ولم يبدين أقل أناقة من نجمات هوليوود أمثال بيونسيه، تايلور سويفت وكيم كارداشيان، وكان هناك اثنتين من أفراد العائلة المالكة الحقيقية وسط بحر من المشاهير في متحف متروبوليتان لمعهد الفنون ، إحداهما كانت ملكة من الشرق، هي خطوة الملكة رانيا ملكة الأردن، 45 عاما، التي أنعمت على السجادة الحمراء في رداء فالنتينو أحادي اللون مصمم من الريش.

وارتدت الملكة الشرق أوسطية فستان طويل داكن أظهر جمال بشرتها، مع كعب عال باللون الرمادي الداكن وحقيبة مرصعة بالأحجار الكريمة، مع أحجار الراين الدقيقة المرصعة عبر الريش على طبقات هائلة من التول وتنورة سوداء من الدانتيل. ووضعت الملكة رانيا ماكياج سموكي حول العين، مع شعرها الأسمر اللامع في جدائل مربوطة إلى الخلف، وكان من ضمن الحضور دم ملكي آخر، وهي أميرة موناكو شارلوت كاسيراغي، التي جاء اختيارها لفستانها جريئا، فقد ارتدت فستانا عالي الرقبة من تصميم غوتشي، مع أشرطة ملونة على النصف العلوي من الأصفر الكناري، متدفقا لأسفل بثلاثة ظلال من اللون الوردي، تليها الأحمر والأرجواني.

وقضت الملكة رانيا العبدالله عاما حافلا بالأنشطة والسفر، فالأم لأربعة أبناء أطلقت الكثير من الحملات في 2016 للمساعدة في محنة المهاجرين الأوروبيين، ولكنها في تلك الليلة أخذت استراحة قصيرة في قضاء وقت مع ملوك الترفيه بعيدا عن المملكة الأردنية، في الوقت نفسه الأميرة شارلوت، حفيدة الأميرة الراحلة غريس في موناكو، قضت ليلتها في التواصل مع النجوم مثل المغنية فلورنس ويلش والممثل غاريد ليتو.

أميرة موناكو (29 عاما) ابنة الأميرة كارولين من هانوفر والراحل ستيفانو كازيراغي، أحد الصناعيين الإيطاليين، ارتدت زيا ملونا من وحي السبعينات، وأمضت الوقت في الدردشة مع ليتو، الذي بدا محطما في بذلة فخمة تناسب من اللون الكريمي، مع بروش أزرق مرصع معلقا في الرقبة ، وحضرت أميرة أولمبيا اليونان بالمن واوليفييه روستينغ.