ميلان - فلسطين اليوم
لطالما أبهرتنا النجمة العالمية وأيقونة الموضة جينيفر لوبيز، بإطلالاتها الساحرة التي تحمل بصمتها المميزة وذوقها الفريد، والتي تليق بها وتضفي إليها الجمال والرشاقة، وتعزز من أنوثتها الطاغية وجاذبيتها الآسرة.
تحتل إطلالات لوبيز أبرز عناوين الصحف والمجلات العالمية، وتصبح أحاديث العالم لشهور وربما لسنوات، مثلما حدث مع هذا الفستان الأيقوني، الذي ارتدته في حفل جوائز غرامي عام 2000، وأصبح رمزًا للأناقة لسنوات بعدها.
رصدت صحيفة "ميرور" البريطانية، لوبيز وهي ترتدي الفستان نفسه في ختام أسبوع الموضة لمجموعة صيف وربيع 2020 في ميلان، وقالت واصفةً الفستان: "بعث في نفسي الذكريات الجميلة في حفل جوائز غرامي، قبل 19 عامًا، كما جعلني أسمع صوتًا داخلي يحثني على ارتدائه، لذلك قررت إحياء الذكريات من جديد".
سارت النجمة الخمسينية على منصة العروض، متألقةً بفستانٍ أخضر شفاف مطبعٍ بأوراق الشجر المتناثرة، من توقيع "فيرساتشي" فبدت بكامل أنوثتها ورشاقتها، وأظهرت تفاصيل الفستان جسمها الممشوق وجمالها اللافت.
يتميز الفستان بفتحةٍ طويلةٍ عند الصدر تنتهي بقطعة إكسسوارٍ مستديرة أسفل البطن، وأدخلت لوبيز عليه بعض التعديلات البسيطة في هذه الإطلالة، فاستغنت عن الأكمام وزودته بفتحاتٍ جانبية حول الخصر مع الذيل الطويل، كما أن الظهر كان مكشوفًا بالكامل، فظهر الفستان بنسخته المعدلة أنيقًا رائعًا؛ لتتألق به النجمة من جديد بعد عقدين من الزمان.
أمَّا تصفيفة الشعر فلم تختلف أيضًا عن حفل غرامي منذ 19 عامًا؛ إذ تركت شعرها الأشقر يداعب كتفيها بانسيابيةٍ مطلقة في الإطلالةٍ السابقة والحالية، لكن مع بعض الاختلافات البسيطة، فظهرت أصغر من عمرها الحقيقي بعشرات السنين.
وانتعلت لوبيز صندلاً باللون الأخضر، بأوراق الشجر الملتفة حول كاحليها ومشط القدم بنعومة، وظهرت بجانب دوناتيلا فيرساتشي، لتحتفل معها بمرور عقدين على إطلالة لوبيز بالفستان نفسه، واختارت لمساتٍ تجميلية رقيقة باللون البرونزي ومكياج العيون الدخانية.
وقد يهمك أيضًا: