مانشستر يونايتد

يلعب مانشستر يونايتد مع غريمه في الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي، في مباراة قمة ستقام في بكين في تموز/يوليو، بعدما أعلن النادي الانجليزي عن جولة تستغرق 8 أيام إلى الصين.
ولم يكشف يونايتد الذي قال إنه سيلعب مباراتين في الصين عن المواعيد أو المنافسين، لكن صحيفة "مانشستر إيفنينج نيوز" ذكرت أن المواجهة أمام سيتي جرى الاتفاق عليها بالفعل، وأكد سيتي بالفعل مشاركته في النسخة الصينية لكأس الأبطال الدولية، وذكرت تقارير لوسائل إعلام أن بروسيا دورتموند الألماني سيكون طرفً في البطولة أيضًا.
وسيتولي مدرب جديد تدريب سيتي في حلول تموز/يوليو، حيث سينضم بيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ إلى النادي الانجليزي في نهاية الموسم الحالي، بينما تحوم شكوك قوية حول مستقبل لويس فان جال مع يونايتد، حيث ربطت تكهنات جوزيه مورينيو بتولي المهمة، ويبلغ عدد عشاق يونايتد في الصين أكثر من أي بلد آخر، طبقًا إلى النادي الذي يتخذ من أولد ترافورد مقراً له، حيث يشجعه 107 ملايين شخص، مقارنة بعدد سكان بريطانيا البالغ عددهم نحو 62 مليون نسمة.
 
وقال نائب رئيس نادي يونايتد إد وودوارد في بيان: "يرتبط مانشستر يونايتد بعلاقات تاريخية وثيقة مع الصين، ونفخر بهذه العلاقة وقاعدتنا الشعبية الضخمة هناك، حضر ما إجمالية 500 ألف مشجع مبارياتنا السابقة خلال زياراتنا للصين، واستمتعنا دوماً بمؤازرة استثنائية هناك".
 
وضمنت إنجلترا الاحتفاظ بمقاعدها الأربعة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على الأقل حتى نهاية موسم 2017-2018، بحسب ما أكد الاتحاد الأوروبي، وكان "البريمير ليج" يواجه تحديًا من إيطاليا، التي تملك راهناً 3 مقاعد، نتيجة تراجعها في نظام تصنيف الاتحاد الأوروبي، لكن تقدم مانشستر سيتي إلى ربع نهائي دوري الأبطال وليفربول إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، مقابل خروج روما ويوفنتوس ولاتسيو من المسابقات القارية، قلَب الوضع.
 
ويمنح الاتحاد الأوروبي 4 مقاعد في دوري الأبطال إلى أفضل 3 دول في تصنيفه. وهذه القاعدة يتم تحديدها قبل عام من المنافسات، ما يعني أن مقاعد موسم 2016-2017 يتم تحديدها من خلال تصنيف نهاية موسم 2014-2015، حيث حصلت دول إسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا على أعلى تصنيف، ومع ذلك، يتم تشغيل النظام على أساس متجدد لخمس سنوات، وهكذا بالنسبة لمقاعد 2017-2018، فإن نقاط 2010-2011، التي كانت مرتفعة لانجلترا وسيئة لإيطاليا، سيتم خصمها من الحساب، ما يعني أن انجلترا تراجعت إلى المركز الثالث وراء ألمانيا، وبفارق 3 نقاط فقط أمام إيطاليا.