ستوك سيتي وتوتنهام

تلقى المدرب مارتن أونييل أسئلة كثيرة خلال مؤتمر صحافي عقده حول إمكانية استدعاء لاعب خط الوسط الذي يلعب في صفوف فريق "ستوك سيتي" ستيفن أيرلند، لكي ينضم إلى منتخب أيرلندا، كما كان هناك تساؤل حول إذا فشل منتخب أيرلندا في تحقيق الاستفادة القصوى من قدرات هذا اللاعب، ما جعل المدرب يرد بأن الأمر يرجع إلى اللاعب وما يدور حوله من جدال واسع وانتقادات مختلفة.

وكان اللاعب الذي يمتلك موهبة كبيرة لعب دورًا كبيرًا في إحداث الفارق في اللقاء الذي جمع بين فريقي "توتنهام" و"ستوك سيتي" نهاية الأسبوع الماضي حينما كانت تشير نتيجة المباراة إلى تقدم "توتنهام" بهدفين مقابل لا شيء، واستطاع منح فريقه ركلة جزاء ثم ساعد في إحراز الهدف الثاني من خلال تمريرة ناجحة لتصبح معها النتيجة هدفين لكل فريق ويحصل بذلك فريقه على نقطة واحدة بدلًا من الخروج خالي الوفاض.

وفي مباراة أخرى وعلى الرغم من عدم تحقيق فريقه للفوز إلا أن اللاعب البالغ من العمر (28 عامًا) أحدث تطويرًا في الأداء، حيث خلق ثلاث فرص خطيرة خلال 31 دقيقة، كما وصلت دقة تمريره للكرة في الثلث الأخير من الملعب إلى 100%، وعلى الرغم من كل هذا إلا أن المدرب أونييل يرى بأن أداء ستيفن أيرلند ليس هو ذلك الأداء حينما كان يلعب في صفوف "مانشستر سيتي".

من جانبه أفاد مدرب "ستوك سيتي" مارك هيوز الذي شهد تصويت أيرلندا على أفضل لاعب لديها في عام 2009 عندما كان يلعب في صفوف فريق "مانشستر سيتي" بأن مباراة "السبيرز" أدرك معها ستيفن كيف يقدر جيدًا، وعندما وصل هيوز إلى "ستوك سيتي" عام 2013 كان أول لاعب يتم التعاقد معه على سبيل الإعارة أيرلندي وحاصل على أعلى تصويت من الجمهور كأحسن لاعب في أيرلندا عام 2012 والذي تعاقد بعدها لينضم إلى الفريق بصفة نهائية.

وتكمن واحدة من المشاكل في أن اللاعب الأيرلندي الدولي لن يستمع أبدًا إلى كلام روبرتو مانشيني الذي تولي تدريب فريق "مانشستر سيتي" خلفًا لمارك هيوز عام 2010 حينما أفاد بأن ستيفن لاعب رائع وإذا كان بإمكانه تغيير أسلوب تفكيره فسوف يقدم مستوى رائعًا.